استعرض فصيل “جيش خالد بن الوليد”، التابع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، قواته في منطقة حوض اليرموك التي يسيطر عليها في ريف درعا الغربي.
وفي تسجيل مصور نشرته وكالة “أعماق” اليوم، الأربعاء 4 من تموز، أظهر تجهيز الفصيل لآلياته وعرباته الثقيلة، بالإضافة إلى عشرات العناصر في أثناء قيامهم بمعسكر تدريبي.
ودعا قائد عسكري من “جيش خالد” ضمن التسجيل أهالي درعا في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة للالتفاف حول المقاتلين التابعين له، في إشارة إلى عملية عسكرية قد يبدؤها في الأيام المقبلة.
وسيطر الفصيل على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
ويتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
ولم تتضح النقاط التي قد يصل لها الوضع في محيط مناطق سيطرة الفصيل في حوض اليرموك، خاصةً مع وصول قوات الأسد إلى مسافة قريبة، بعد دخولها إلى ابطع وداعل.
وبالتزامن مع التسجيل المصور نشر “جيش خالد” صورًا قال إنها لاستهداف مواقع قوات الأسد في مدينة الشيخ مسكين بصواريخ “كاتيوشا”.
وكان قد نشر في الأيام الماضية صورًا لنازحين وصلوا مناطقه في حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وأظهرت الصور التي نشرت، في 30 من حزيران الماضي، أربع سيارات تقف على حاجز “جيش خالد”، وعنونت بعبارة “توافد عوام المسلمين من البلدات والقرى التي سلمها الصحوات للنظام النصيري إلى مناطق حوض اليرموك”.
وفي وقت سابق، فتح الفصيل معبر جلين- مساكن جلين، في 27 من حزيران الحالي، بموجب اتفاق مع فصائل المعارضة العاملة في ريف درعا الغربي.
ويريد “جيش خالد” من استقبال النازحين كسب الحاضنة الشعبية، خاصةً بعد انسحاب الفصائل من مناطق في درعا لصالح قوات الأسد.
–