تستعد فصائل المعارضة في الجنوب لعقد جلسة تفاوضية جديدة مع الجانب الروسي في الساعات المقبلة، بعد الانتهاء من الجلسة التي عقدت، عصر أمس الثلاثاء.
وقالت مصادر مطلعة على عملية التفاوض اليوم، الأربعاء 4 من تموز، إن الاجتماع التفاوضي أمس لم يسفر عن أي نتائج، وإنما منح الفريق 24 ساعة إضافية لاتخاذ قراره على مستوى الجنوب لاكتمال فريق التفاوض.
وأضافت المصادر لعنب بلدي أن عملية التفاوض ستكون في الساعة الرابعة عصر اليوم.
وتنشر عنب بلدي البنود التي قدمتها المعارضة لتسوية ملف الجنوب، والتي طرحت تحت مسمى “خارطة طريق”.
- وقف الأعمال القتالية في الجنوب بصورة فورية من كلا الطرفين.
- التعهد بضمان عدم دخول قوات الأسد والأمن إلى المناطق.
- عودة قوات الأسد إلى المناطق التي كانت فيها قبل بدء الهجمة على الجنوب.
- البدء بتسليم السلاح الثقيل بصورة تدريجية، بالتزامن مع عودة الأهالي إلى القرى والبلدات في الجنوب.
- عودة مؤسسات الدولة المدنية إلى العمل في الجنوب، ضمن إدارة أبناء المنطقة وعودة جميع الموظفين إلى وظائفهم مع رفع العلم السوري.
- فتح مختلف الطرق بين قرى وبلدات الجنوب مع دمشق والسويداء أمام الحركة المدنية والاقتصادية.
- تشكيل قوة مركزية مدعومة بالسلاح المتوسط لمساندة القوة المحلية في الجنوب.
- تشكيل قوة محلية في كل منطقة لضبط الأمن.
- تتكفل القوة المركزية بحماية معبر نصيب مع إمكانية تقديم ما يلزم من قبل الفصائل لتأمين الطريق من معبر نصيب وحتى خربة غزالة.
- يدار المعبر من قبل موظفين مدنيين بتأمين وحماية من قبل الشرطة الروسية.
- الطريق الحربي الممتد من معبر نصيب إلى السويداء بيد قوات الأسد.
- التسريع بتطبيق بنود اتفاق “أستانة” بما يتعلق بملف المعتقلين والمخطوفين لإطلاق سراحهم والبدء بتبادل الجثث والقتلى من الطرفين.
- تسوية أوضاع المنشقين بما يضمن سلامة وعدم ملاحقة أي منهم (مهما كانت صفتهم).
- توزيع نقاط إجراء التسوية جغرافيًا حسب الحاجة ضمن آلية متفق عليها.
- يعتبر الاتفاق بمثابة خارطة طريق وحل مناسب للوضع الراهن لحين إيجاد حل شامل على مستوى سوريا.
- يشمل الاتفاق الجنوب السوري كاملًا (درعا والقنيطرة).
- الضامن لهذا الاتفاق الحكومة الروسية.
–