“تاو” يفشل تقدم قوات الأسد باتجاه طفس بريف درعا
فشلت قوات الأسد في التقدم باتجاه بلدة طفس بريف درعا الغربي لليوم الرابع على التوالي، بسبب التصدي الذي تواجهه من الفصائل العاملة فيها.
وأفادت مصادر عسكرية من البلدة لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 4 من تموز، أن جميع محاولات التقدم فشلت بسبب صواريخ “تاو” التي تستخدمها فصائل المعارضة في تدمير الدبابات والعربات التي تحاول التوغل في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن المنطقة التي تحاول التقدم من خلالها قوات الأسد، والموجودة بين طفس وداعل غير محصنة ودخلت إليها الأخيرة بشكل مفاجئ، ما جعلها مكشوفة بشكل كامل أمام الفصائل.
وذكرت غرفة “العمليات المركزية في الجنوب” أنها تمكنت من تدمير عربة مدرعة من نوع “BMP” وسيارة عسكرية من نوع زيل و أخرى من نوع “هايلوكس” لقوات الأسد على محور التابلين، وذلك بعد استهدافها بصواريخ مضادة للدروع.
ويتركز هجوم قوات الأسد على محورين الأول على طريق التابلين شرقي طفس وتل السمن إلى الشمال منها.
وتأتي التطورات باتجاه البلدة بعد أيام من سيطرة قوات الأسد على مدينتي داعل وابطع، بموجب اتفاقيات “مصالحة” أبرمتها مع الفصائل العاملة فيها.
وتوضح الخريطة الحربية نية قوات الأسد فصل مناطق سيطرة المعارضة في الريف الغربي لدرعا إلى قسمين، للاستفراد بكل منطقة على حدة.
وفي حال انسحاب فصائل المعارضة من طفس تهدد قوات الأسد عدة قرى وبلدات في محيطها بينها المزيريب وصولًا إلى تل شهاب.
وتعمل عدة فصائل في المنطقة أبرزها “جيش المعتز بالله”، إلى جانب مجموعات من بعض الفصائل بينها “فوج المدفعية والصواريخ”، “جيش الثورة”.
وإلى جانب محور طفس تحاول قوات الأسد التقدم باتجاه كتيبة الدفاع الجوي جنوب غربي درعا البلد، في خطوة لقطع الطريق الحربي للفصائل بين الريفين الغربي والشرقي.
وقالت “الغرفة المركزية” اليوم إن الفصائل تصدت لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور القاعدة الجوية بالقرب من بلدة كحيل في ريف درعا الشرقي.
وأعلنت فصائل عسكرية في محافظة درعا، أول أمس الاثنين، “النفير العام” بعد فشل جولة المفاوضات الثانية في بصرى الشام مع الجانب الروسي.
ونشر “فريق إدارة الأزمة” بيانًا حينها أعلن فيه “النفير”، ودعا كل شخص قادر على حمل السلاح للتوجه إلى أقرب نقطة قتال ومواجهة إلى أن تصدر البيانات اللاحقة التي تحددها القيادة العسكرية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :