إنكلترا وكولومبيا في القمة الأخيرة من الدور الثاني

camera iconإنكلترا تسحق بنما بسداسية مقابل هدف واحد-24 حزيران 2018 (منتخب إنكلترا تويتر)

tag icon ع ع ع

يلتقي منتخب إنكلترا مع نظيره الكولومبي اليوم، الثلاثاء 3 من تموز، في المباراة الختامية للدور الثاني من نهائيات مونديال كأس العالم روسيا 2018.

ويأمل المنتخب الكولومبي بنيل شرف حمل الكأس الذهبية لأول في تاريخه، بينما يحاول المنتخب الإنكليزي تجديد إنجاز عام 1966 عندما توج بطلًا للعالم للمرة الأولى في تاريخه.

ويسبق اللقاء سلسلة من النتائج التي حققها كلا الفريقين أمام المنتخبات الأوروبية والأمريكية خلال العرس العالمي، قد تكون أحد الحوافز لكلا المنتخبين.

إنكلترا لم تخسر أمام كولومبيا

ولم يسبق أن خسر المنتخب الإنكليزي أيًا من مبارياته الخمس التي لعبها أمام كولومبيا حتى الآن، إذ فاز في ثلاث وتعادل في اثنتين.

وكانت آخر مواجهة بين الفريقين، المواجهة الودية التي جمعت الفريقين في مدينة نيويورك الأمريكية عام 2005.

وتفوق المنتخب الإنكليزي خلال المواجهة بثلاثية مقابل هدفين للقهوجية.

وسجل في اللقاء الأخير النجم الإنكليزي مايكل أوين ثلاثية (هاتريك) فيما سجل للكولومبيين كل من ماريو ييبس وألدو راميريز.

وعلى الصعيد الأوروبي لم تحقق كولومبيا نتائج جيدة أمام المنتخبات الأوروبية في نهائيات كأس العالم خلال عشر مواجهات لعبتها حتى الآن، وخسرت في خمس لقاءات، بينما فازنت في ثلاث وانتهت اثنتان بالتعادل.

وكانت آخر مواجهتين لعبتهما كولومبيا مع منتخبات أوروبية، أمام اليونان في 2014، وبولندا في دور المجموعات من النسخة الحالية لكأس العالم في روسيا.

ولعب المنتخب الإنكليزي 18 لقاء في تاريخه أمام منتخبات من القارة الأمريكية، وحقق خلالها ثمانية انتصارات وثلاثة تعادلات، فيما خسر في ست مناسبات، وخسر في المواجهة الأخيرة أمام أوروغواي بهدفين لهدف.

عقلية بيكرمان واللاعب 12 في الفريق

كان المنتخب الكولومبي الفريق الوحيد الذي وصل إلى الدور الثاني بعد خسارته في افتتاحية مواجهاته بالدور الأول من كأس العالم.

وأظهر المدير الفني خوسيه بيكرمان أنه وفريقه قوي وذو عقلية رابحة، من خلال ثقته بلاعبيه.

وقال بيكرمان لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) “لدينا فرصة كبيرة في المستقبل، كانت لدينا مباريات قوية وحاسمة وعززت قوتنا الذاتية، لقد أثبتنا أننا أقوياء وواثقون للغاية في أنفسنا”.

وسيحاول بيكرمان استغلال خبرة المنتخب الإنكليزي في المونديال الحالي، فمعظم اللاعبين الإنكليز لم يخوضوا مونديال كأس العالم من قبل.

وتعتبر الجماهير الكولومبية هي الجماهير الأكثر حضورًا في روسيا وفقًا لموقع “فيفا”، الأمر سيجعلها اللاعب رقم 12 في الميدان، إذ لعبت دورًا كبيرًا في تألق الفريق ووصوله إلى هذا الدور.

فيما أعرب الأرجنتيني بيكرمان عن تفاؤله بمشاركة نجم بايرن ميونخ الألماني خاميس رودريغز في مواجهة إنكلترا اليوم.

والواضح من سياسة بيكرمان أنه يحاول إخفاء حقيقة مشاركة رودريغز من عدمها لإرباك حسابات الإنكليز، والتكتم بذلك عن الخطة التي سيلعب بها سهرة اليوم.

ويمثل رودريغز إلى جانب رادميل فالكو القوة الضاربة في المنتخب الكولومبي، والتي تعمل لها المنتخبات التي تواجه كولومبيا الكثير من الحسابات.

ساوثغيت المتحمس

يدفع المدير الفني المنتخب الإنكليزي غاريث ساوثغيت بفريقه إلى تغيير تاريخ الكرة الإنكليزية والسلسلة السلبية التي لحقت بالمنتخب الإنكليزي في أدوار خروج المغلوب.

وتطور المنتخب الإنكليزي بشكل كبير خلال الموجهات التي خاضها في المباريات الأخيرة التي خاضها بدور المجموعات باستثناء مونديال 2014، وكانت آخر هزيمة بنتيجة أربعة أهداف لهدف واحد أمام ألمانيا.

وكان المنتخب الإنكليزي غادر دوري المجموعات في النسخة الماضية بالبرازيل عام 2014، بينما بلغ الكولومبيون الدور الثاني للمرة الثانية على التوالي.

وقال المدرب الإنكليزي غاريث ساوثغيت في المؤتمر الصحفي قبل المواجهة “الحياة هي دائمًا تتعلق بالفرصة التي تقدم نفسها والسيطرة عليها، قلنا إننا لم نكن نريد لهذه البطولة أن تسيطر علينا وتدفعنا للدوران حول أنفسنا (…) سنذهب ونقوم ما يجب أن نفعله”.

ويواجه الفائز في هذه المواجهة المتأهل من مواجهة السويد وسويسرا التي ستقام عصر اليوم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة