اتصالات دولية مكثفة لبحث ملف الجنوب السوري

camera iconوزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف وايران محمد جواد ظريف (سبوتينك)

tag icon ع ع ع

نشطت الاتصالات الدولية خلال اليومين الماضيين بين مسؤولي الدول المؤثرة في سوريا لبحث ملف الجنوب وتداعياته.

وزارة الخارجية الروسية قالت إن وزير الخارجية، سيرغي لافروف، ونظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، أجريا أمس، الاثنين 2 من تموز، مكالمة هاتفية، بحثا خلالها عددًا من مسائل التسوية السورية.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، تلقى اتصالًا هاتفيًا، الأحد الماضي، مع نظيره الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ناقشا خلاله الوضع في سوريا عامة، وبالأخص الأحداث العسكرية في الجنوب.

وأكد ليبرمان لنظيره الروسي أن تل أبيب لن تقبل بوجود عسكري لإيران و”حزب الله” اللبناني على أراضي سوريا، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستتحرك لمنع وجودهما هناك.

ويتزامن ذلك مع وصول وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى العاصمة الروسية لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي لافروف غدًا الأربعاء.

ويحاول الأردن التوصل مع الأطراف المتنازعة في الجنوب السوري إلى اتفاق للحفاظ على وقف اتفاقية “تخفيف التوتر” ووقف إطلاق النار في المنطقة.

في حين تحاول روسيا فرض شروطها على الفصائل في المنطقة وتسليم سلاحها وانتقال المنطقة إلى سيطرة النظام السوري.

ويعتبر الأردن من الدول الضامنة لاتفاق “تخفيف التوتر” في الجنوب السوري، مع كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، في العام الماضي.

ويقود النظام السوري، بدعم روسي، حملة عسكرية في درعا لاستعادة السيطرة على مناطق المعارضة السورية، وسط تقدم قواته خاصة في الريف الشرقي للمحافظة.

وتأتي الحملة بعد اتفاق غير معلن بين موسكو وتل أبيب وأمريكا يقضي بعودة قوات الأسد إلى الحدود الجنوبية مقابل إبعاد إيران وميليشياتها عن الحدود.

وأعلنت الحكومة الأردنية إغلاق حدودها في وجه النازحين، بحجة عدم قدرتها على استيعاب المزيد من اللاجئين السوريين على أراضيها.

في حين أعلنت أمريكا رفع يدها عن الجنوب وأرسلت رسالة إلى الفصائل تطلب منها “اتخاذ قرارهم حسب مصالحهم ومصالح أهاليهم وفصيلهم كما يرونه”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة