نصر الحريري يناشد قادة دول إسلامية لإنقاذ درعا
ناشد رئيس وفد “الهيئة العليا للمفاوضات”، نصر الحريري، قادة دول إسلامية لإنقاذ محافظة درعا من هجوم قوات الأسد عليها بدعم روسي.
وفي تغريدة له عبر “تويتر” اليوم، الثلاثاء 3 من تموز، وجه الحريري مناشدته لملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وملك الأردن، عبد الله الثاني.
وطلب منهم “إنقاذ درعا بجهد دولي يؤدي إلى وقف إطلاق نار، وحفظ حقوق الأهالي وصيانة دمائهم وأعراضهم”.
أناشدقادة العالم العربي والإسلامي وأخص منهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وفخامة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب اردوغان وجلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن أن يتدخلوا لإنقاذ أهل درعا بجهد دولي يؤدي إلى وقف إطلاق النار وحفظ حقوق الأهالي وصيانة دمائهم وأعراضهم
— د.نصر الحريري (@Nasr_Hariri) July 2, 2018
وينحدر الحريري من درعا، وهو طبيب أسس في حزيران 2011 نقابة الأطباء “الأحرار” في المحافظة، التي أعلن عن عملها رسميًا في الأردن في كانون الثاني 2013.
وكانت المعارضة السورية قد اختارته رئيسًا لوفدها إلى جنيف، مع انتهاء مؤتمر “الرياض”، تشرين الثاني 2017، ليقود مفاوضات مع النظام السوري.
وتتعرض محافظة درعا لهجوم بري من قبل قوات الأسد المدعومة من روسيا، وسيطرت في الأيام الماضية على مساحات واسعة من الريفين الشرقي والغربي.
وتأتي المناشدة التي أطلقها الحريري بعد انسحاب فصائل المعارضة من المفاوضات مع روسيا، بسبب شروط الاستسلام التي قدمتها الأخيرة، وقضت بسليم مناطق المعارضة بشكل كامل للنظام.
وكانت “هيئة التفاوض” قد عقدت اجتماعها السنوي، الأسبوع الماضي، في العاصمة السعودية الرياض.
وأكدت مصادر منها لعنب بلدي أنها غير قادرة على الخروج بموقف حاسم وفعال حول الجنوب السوري.
وفي الأيام الأولى للحملة العسكرية على درعا، 20 من حزيران الماضي، دعت “الهيئة” إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث هجوم قوات الأسد على درعا، وما يمثله من خرق للقرار 2254.
وأعربت عن أسفها لصمت مجلس الأمن إزاء ما يحدث، و”تخليه عن واجباته القانونية والسياسية والأخلاقية في حماية المدنيين السوريين”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :