شركة حكومية سورية تصدر 13 طنًا من العرق إلى أمريكا وألمانيا
أعلنت شركة حمص لتصنيع العنب الحكومية، تصدير 13 طنًا من منتجاتها (العرق) إلى الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، بحسب ما قاله مدير عام الشركة، جرجس حموي.
وقال حموي لصحيفة “الوطن” المحلية أمس، الأحد 1 من تموز، إن الشركة أبرمت عقدًا لتصدير عشرة أطنان من منتجاتها إلى أمريكا.
وأضاف حموي أن العقد سيكون عبر أحد الوسطاء التجاريين بمبلغ يزيد على 30 ألف دولار.
في حين أبرمت الشركة عقدًا مع ألمانيا لتصدير ثلاثة أطنان بقيمة خمسة آلاف دولار، بحسب مدير الشركة، الذي أكد أن البدء بتوريد المنتجات سيبدأ فور الانتهاء من إجراءات التعاقد مع التجار.
وبلغت قيمة مبيعات الشركة 270 مليون ليرة ووصلت قيمة أرباحها إلى 21.8 مليون ليرة منذ بداية العام الحالي وحتى شهر أيار، في حين بلغت كمية المبيعات 228 طنًا.
وكانت الشركة أعلنت تصدير 3.6 طن من العرق إلى أمريكا خلال 2017.
وبدأت تصدير كميات مختلفة من منتجاتها مثل “براندي وويسكي والعرق والنبيذ” إلى أمريكا في 2015، بعد توقيع عقد رسمي مع أحد التجار.
وتشتهر الشركة، التي تتخذ من قرية زيدل في حمص مقرًا لها، باسم “عرق الميماس”، وهي تابعة للمؤسسة العامة للصناعات الغذائية في وزارة الصناعة.
وتعتمد الشركة على عنب المنطقة الشرقية، بحسب معلومات عنب بلدي، وتشتري العنب من نوع “بياضي” في أوقات محددة بكميات كبيرة من التجار.
وتعرضت إلى حريق كبير منذ سنوات أدى إلى احتراق صهاريج العرق، ما أدى إلى توقفها عن العمل مؤقتًا.
التصدير إلى أمريكا أدى إلى تساؤلات حول الكيفية في ظل وجود عقوبات أمريكية على سوريا.
وكان مدير البرنامج السوري للتطوير القانوني، إبراهيم علبي، أكد في حديث سابق لعنب بلدي أن التصدير يمكن أن يتم عن طريق وسطاء.
وحول وجود عقوبات على النظام السوري أشار العلبي إلى أن العقوبات ليست مفروضة على جميع الشركات والمؤسسات، وإنما ستة بنوك إضافة إلى عدة شركات وأشخاص معينين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :