قناة روسية تدخل مدينة عفرين (فيديو)
دخلت قناة “روسيا اليوم” إلى عفرين، وأجرت تقريرًا عن أحوال المدينة بعد سيطرة “الجيش الحر” عليها، كخطوة أولى من نوعها في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وبحسب التقرير الذي نشر اليوم، الاثنين 2 من تموز، ظهر مراسل التلفزيون الروسي، سامي لسمر، من وسط عفرين، ورصد الحركة التجارية للمدينة، والتقى قياديًا في “الشرطة الحرة” العاملة في المنطقة.
وقال المراسل إن دخوله إلى عفرين جاء بعد السماح له من قبل السلطات التركية، وركز في تقريره على لقطات لجنود أتراك من داخل المدينة.
وتعتبر الخطوة الحالية الأولى من نوعها في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، كون القناة محسوبة على روسيا والتي تستمر بقصفها وغاراتها على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي اليوم إن الحياة عادت إلى طبيعتها في عفرين، ووجود تركيا في المنطقة سيستمر لبعض الوقت لمواصلة العمل على تنمية المنطقة.
وأضاف أقصوي في برنامج لمحطة “TRT Haber” التلفزيونية، بعنوان “صحفيون أجانب يزورون عفرين”، الذي نظمته وزارة الخارجية التركية بالتعاون مع المديرية العامة للصحافة والإعلام في رئاسة الوزراء التركية.
وأوضح أنه التقى في معبر باب السلامة الحدودي 50 صحفيًا يمثلون 32 مؤسسة صحفية وإعلامية من 16 دولة، أجروا زيارة إلى عفرين، و”التي باتت خالية من الإرهاب”.
وعلى مدار السنوات الماضية شابهت مدرسة “روسيا اليوم” تغطيات الإعلام الرسمي السوري، الذي يتحدث عن مقتل مئات الإرهابيين يوميًا وتقدم قوات الأسد على كافة محاور القتال.
ويحاول الإعلام الروسي، منذ بدء عمليات موسكو العسكرية في سوريا مطلع أيلول 2015، تضخيم مجريات الأحداث الميدانية لصالح النظام السوري.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، 18 من آذار الحالي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وعقب السيطرة الكاملة شكلت “شرطة عسكرية” و”شرطة وطنية”، كما شكلت مكونات مدينة عفرين مجلسًا محليًا مؤقتًا لإدارة أمور المدينة في نيسان الماضي.
وتشكل المجلس من مدنيين عرب وكرد وتركمان بعد التصويت من أعيان ووجهاء عفرين، وحصل الكرد على 11 مقعدًا مقابل ثمانية للمكون العربي ومقعد واحد للتركمان.
ويعمل المجلس تحت مظلة “الائتلاف” المعارض، ويتبع للمجلس المحلي في حلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :