شنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) حملة مداهمات في أحياء مدينتي الرقة ودير الزور، خلقت عددًا من الاعتقالات، ضمن عملياتها الأمنية في مناطق سيطرتها شمالي سوريا.
وقالت “قسد” على موقعها الرسمي، اليوم الاثنين 2 من تموز، إنها تمكنت من تمشيط أغلب مناطق ممن وصفتهم “الإرهابيين والخلايا النائمة” في أحياء مدينة الرقة، ونشرت صورًا قالت إنها كميات من الأسلحة والذخائر المصادرة.
كما أعلنت عن حملة مداهمات في أحياء مدينة الزور وملاحقة خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، واعتقال عدد من المطلوبين لها، “الذين يحسبون على أجندة خارجية وعلى الإرهابيين” حسب وصفها.
وبحسب البيان فإن عمليات المداهمات بدأت من أطراف بلدة مرقدة حتى حدود الكسرة وإلى امتداد منطقة البصيرة، في ريف دير الزور.
وكانت شبكة “الرقة تذبح بصمت” قالت أمس إن “قسد” أعلنت حظرًا للتجوال في كافة قرى ريف الرقة الشرقي، واعتقلت أربعة أشخاص من قرى الحمرات، بعد إغلاق جميع الطرق المؤدية للمنطقة.
وتحدث الشبكة عن حملة اعتقالات خلال الأيام الثلاثة الماضية، طالت عددًا من المدنيين بينهم طفلة، في مناطق اليرموك وخنيز الكشة والسلمان بريف الرقة الشمالي.
تزامنت حملات “قسد” مع إعلان تنظيم “الدولة” يوم أمس، عن قتل سبعة عناصر وجرح آخرين من “الوحدات الكردية” التابعة لـ “قسد”، إثر استهدافهم بسترة ناسفة وسط مدينة الحسكة، الخاضعة لسيطرت “ٌقسد”، بحسب وكالة “أعماق”.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شنت، الأسبوع الماضي، حملة اعتقالات ضد لواء “ثوار الرقة”، واعتقلت قائد اللواء وبعض عناصره، بعد إعلانها حالة الطوارئ في المدينة.
وبحسب مراسل عنب بلدي في المنطقة الشرقية، فإن حالة من الغضب تسود مناطق سيطرة “القوات الكردية”، لا سيما في مدينة الرقة، بسبب “الاضطهاد المعلن” للفصائل العربية، والذي أدى إلى عمليات خطف متبادلة وحالة من الفلتان الأمني.
وقال إن دعوات واسعة ومتواصلة من سكان المدينة للتظاهر ضد سياسة القوات.