مباحثات أردنية- روسية في موسكو بشأن سوريا
يجري وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مباحثات مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، غدًا في العاصمة الروسية (موسكو) حول الملف السوري.
وقال الصفدي في مؤتمر صحفي اليوم، الاثنين 2 من تموز، إنه سيغادر إلى موسكو، لبحث التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.
وأضاف وزير الخارجية أن الأردن منخرطة مع جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ويحاول الأردن التوصل مع الأطراف المتنازعة في الجنوب السوري إلى اتفاق للحفاظ على وقف اتفاقية “تخفيف التوتر” ووقف إطلاق النار في المنطقة.
في حين تحاول روسيا فرض شروطها على الفصائل في المنطقة وتسليم سلاحهم وانتقال المنطقة إلى سيطرة النظام السوري.
ويعتبر الأردن من الدول الضامنة لاتفاق “تخفيف التوتر” في الجنوب السوري، مع كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، في العام الماضي.
ويقود النظام السوري، بدعم روسي، حملة عسكرية في درعا لاستعادة السيطرة على مناطق المعارضة السورية، وسط تقدمه قواته خاصة في الريف الشرقي للمحافظة.
وتأتي الحملة في وقت يواجه فيه الأردن انتقادات عدة بسبب إغلاق الحدود في وجه النازحين من محافظة درعا جراء العمليات العسكرية هناك.
وسبق أن أعلنت الحكومة الأردنية مرارًا عدم قدرتها على استيعاب المزيد من اللاجئين السوريين على أراضيها، رغم الضغوط الشعبية والدولية التي واجهتها لفتح الحدود، وذلك بحجة تسلل “إرهابيين” بين النازحين والأعباء الاقتصادية التي تعاني منها.
وكان الصفدي، قال في مؤتمر صحفي عقب لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيرش، الخميس الماضي، إنه سيناقش وقف القتال مع لافروف والوصول إلى آلية تضمن الالتزام باتفاقية تخفيف التوتر وحماية المدنيين والحفاظ عل وحدة سوريا والتقدم نحو حل سياسي.
وأعلنت الحكومة الأردنية عن حملة تبرعات “وطنية” لإغاثة النازحين من محافظة درعا السورية إلى الحدود الأردنية.
وفي تغريدة نشرها رئيس الحكومة، عمر رزاز، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، قال فيها إن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ستعمل على توحيد الجهود وإيصال الاحتياجات العاجلة للسوريين داخل بلدهم.
وقدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان نزوح ما يقارب 198 ألف شخص من محافظة درعا باتجاه الحدود الأردنية، هربًا من القصف المستمر منذ أكثر من عشرة أيام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :