قوات الأسد تحاول التقدم باتجاه طفس من محورين (خريطة)
بدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم من محورين باتجاه مدينة طفس في ريف درعا الغربي، بعد رفضها لاتفاق “المصالحة” من قبل فصائل المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الاثنين 2 من تموز، أن قوات الأسد بدأت عملية برية موسعة للسيطرة على بلدة طفس، وسط تمهيد مكثف من الطيران الحربي وراجمات الصواريخ.
وقالت غرفة العمليات المركزية في الجنوب إن محاولات التقدم تأتي بعد استقدام تعزيزات عسكرية إلى غربي مدينة داعل المحاذية لمدينة طفس.
وأوضحت أن هجوم قوات الأسد يتركز على محورين الأول على طريق التابلين شرقي طفس وتل السمن إلى الشمال منها.
ويأتي الهجوم البري باتجاه البلدة بعد أيام من سيطرة قوات الأسد على مدينتي داعل وابطع، بموجب اتفاقيات “مصالحة” أبرمتها مع الفصائل العاملة فيها.
وتوضح الخريطة الحربية نية قوات الأسد فصل مناطق سيطرة المعارضة في الريف الغربي لدرعا إلى قسمين، للاستفراد بكل منطقة على حدة.
وتعمل عدة فصائل في المنطقة بينها “لواء ثوار الجيدور”، “جيش اليرموك”، بالإضافة إلى فصيل “جيش الثورة” الفصيل الأبرز في المنطقة.
وأعلنت فصائل عسكرية في محافظة درعا، منذ ساعات، “النفير العام” بعد فشل جولة المفاوضات الثانية في بصرى الشام مع الجانب الروسي.
ونشر “فريق إدارة الأزمة” بيانًا أعلن فيه “النفير”، ودعا كل شخص قادر على حمل السلاح التوجّه إلى أقرب نقطة قتال ومواجهة إلى أن تصدر البيانات اللاحقة التي تحددها القيادة العسكرية.
وبحسب ما قالت مصادر عسكرية من المنطقة لعنب بلدي لم تحرز قوات الأسد أي تقدم باتجاه طفس حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وذكرت “الغرفة المركزية” أن فصائل المعارضة في طفس دمرت ثلاث دبابات وعربة “BMP” ومدفعًا رشاشًا لقوات الأسد في أثناء تقدمها في المنطقة.
وفي حال انسحاب فصائل المعارضة من طفس تهدد قوات الأسد عدة قرى وبلدات في محيطها بينها المزيريب وصولًا إلى تل شهاب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :