أوضح الإعلامي السوري الموالي للنظام شادي حلوة ظروف إغلاق إذاعة “صدى FM” التي يديرها.
وكتب حلوة عبر صفحته في “فيس بوك” مساء أمس، الأحد 1 من تموز، توضيحًا لما تناقلته صفحات إخبارية عن مداهمة مقر الإذاعة في حلب من قبل الشرطة في الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم نفسه، وإغلاقه بالشمع الأحمر.
وأرفق حلوة صورة عن ترخيص قال إنها لشركة “صدى الفن”، يسمح لها بموجبه تأسيس وسيلة إعلامية إذاعية بناء على مصادقة رئيس مجلس الوزراء ووزير الإعلام.
وعن إغلاق مقر الإذاعة بسبب وجود قناة فضائية تبث من حلب، رد حلوة أن قناة “صدى FM” تبث من بيروت عبر قمر “نايل سات”، وأن المعدات الموجودة في مقر الإذاعة دخلت إلى القطر بناء على الترخيص الذي حصلت عليه الشركة.
ويشغل حلوة منصب المدير المسؤول للإذاعة التي أعلن عن انطلاقها نهاية أيار الماضي، وذلك بعد إبعاده عن تقديم برنامج “هنا حلب”، بناء على طلب من شركة “القاطرجي” الداعمة للبرنامج، وجهته الشركة إلى وزير الإعلام، عماد سارة.
وقالت الشركة إنها مستمرة بتمويل البرنامج، ولكن بشرط إبعاد شادي حلوة عن تقديمه، وإسناده إلى مذيع آخر هو فؤاد إزمرلي، بحسب ما تسرب حينها عن قرار وزير الإعلام.
ونفى حلوة وقتها أن يكون قرار إبعاده عن البرنامج ناجمًا عن خلاف بينه وبين الشركة المذكورة، لأنها أيضًا الراعي الأساسي لإذاعة “صدى FM”، على حد قوله، مشيرًا إلى أن الوزير سارة هو من يقف وراء القرار لتزامنه مع يوم تسلمه حقيبة الوزارة.
ويعود الخلاف بين حلوة وسارة إلى اليوم الذي أقيل فيه الأخير من منصب مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، إذ نشر حلوة فيديو عبر صفحته في “فيس بوك” يرحب بقرار الوزير ترجمان بالإقالة، ثم ما لبث أن حذف الفيديو بعد أن رجع ترجمان عن قرار الإقالة.
ويعتبر شادي حلوة من الإعلاميين الذين واكبوا تحركات قوات الأسد منذ بداية حملاته العسكرية في حلب، عن طريق عمله في المركز الإذاعي والتلفزيوني.
–