ميركل تعقد اجتماعًا لإنقاذ الحكومة

أنغيلا ميركل ووزير الداخلية زيهوفر (دويتشه فيله)

camera iconأنغيلا ميركل ووزير الداخلية زيهوفر (دويتشه فيله)

tag icon ع ع ع

تعقد المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اجتماعًا مع الائتلاف الحكومي لبحث وسائل تفادي سقوط الحكومة.

وبحسب ما أورده موقع “دوتشيه فيله” الألماني، فإن ميركل تعتزم الاجتماع بالجناح اليميني من ائتلافها الحكومي اليوم، الاثنين 2 من تموز، لتسوية نزاع حول المهاجرين يهدد بإسقاط الحكومة، وخاصة بعد تقديم استقالة وزير الداخلية.

ويتركز محور الاجتماع على سياسة ميركل حيال طالبي اللجوء، والتي يطالب الحزب البافاري بتشديدها.

ويأتي الاجتماع على خلفية تقديم وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، استقالته، أمس الأحد، وتصريحات من أحد القادة البارزين في “الحزب الاجتماعي المسيحي” الذي ينتمي إليه زيهوفر، وهو هانس بيتر فريديريتش، يأن ميركل هي من دفعت زيهوفر للاستقالة بسبب موقفها الرافض للحلول التي قدمها الأخير.

وكان زيهوفر، الذي يقود التمرد على سياسة ميركل بشأن اللاجئين، عرض استقالته من منصبيه كوزير داخلية ورئيس للحزب الاجتماعي المسيحي، معتبرًا أن اجتماع اليوم سيكون “الفرصة الأخيرة” بين حزبه و”الحزب الديمقراطي المسيحي” وهو حزب ميركل، للتوصل إلى اتفاق.

ونجم الخلاف بين ميركل وزيهوفر بسبب طلب الأخير إعادة اللاجئين الموجودين في ألمانيا والذين هم مسجلون في البلدان الأوروبية الأخرى، ومعارضة ميركل لطلبه بمبرر “ألا تنتقل العدوى لبقية أوروبا”.

ومن بين الحلول التي عرضها زيهوفر على أعضاء حزبه لمواجهة رفض ميركل، أنه يمكن تجاهل رفض الحكومة لمطالبه وفرض قرار منفرد منه لإبعاد المهاجرين عن الحدود الألمانية، ولكن ذلك من شأنه أن يهدد الحكومة بالانهيار، لذلك فهو يفضل الاستقالة.

وكانت ميركل عقدت اجتماعًا مع دول الاتحاد الأوروبي قبل أيام توصلت فيه إلى اتفاق مع الدول الأوروبية الأعضاء في الاتحاد للحد من الهجرة، بإنشاء مكاتب لـ “الهجرة الداخلية” بين الدول الأوروبية التي من شأنها توزيع اللاجئين على هذه الدول الأعضاء بما يكفل “تقاسم المسؤولية” بينها.

وتعتبر ألمانيا من أكثر الدول الأوروبية استقبالًا للاجئين السوريين، ويبلغ عددهم حوالي 699 ألف لاجئ سوري حتى عام 2018.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة