يتابع المخرج السوري زهير قنوع تصوير ما تبقى من مشاهد من مسلسل “كوما” في دمشق بعد إتمام تصوير مشاهده في بيروت والإمارات.
وأصبحت حالة تصوير مشاهد مسلسل سوري في عدة دول متكررة، وذلك غالبًا لأسباب سياسية.
وبحسب ما ذكرته مواقع فنية منها “ETsyria” أمس، السبت 30 من حزيران، فإن المخرج قنوع يستكمل تصوير المشاهد الخاصة بالعاصمة دمشق من مسلسل “كوما” (آخر محل ورد سابقًا)، بعد أن أتم تصوير مشاهده الخارجية المخرج ماهر صليبي في الإمارات.
وستكون النسخة التي تصور في سوريا من تأليف أحمد قصار، الذي تولى مهمة تعديل النص المكتوب من قبل المؤلفة جيهان الجندي، بناء على طلب الشركة المنتجة “إيبلا”.
وبحسب ما ذكره المخرج قنوع لموقع “بوسطة” الفني، فإن المسلسل عمل اجتماعي معاصر، يروي قصة مجموعة شخصيات تعيش في دمشق وأخرى في الإمارات، ليرصد حياتهم ويومياتهم بالزمن الحالي والصعوبات التي تواجههم سواء بالداخل السوري أو في الدول التي يعيشون فيها.
كما يتضمن حكاية مجموعة من المتورطين بتجارة المخدرات والترويج لها، بالإضافة إلى انعكاسات الحرب على جيل الشباب وعلى الواقع السوري والعلاقات العاطفية وقصص الحب التي تنشأ في ظروف الحرب، وذلك من خلال شقيقين توأم يعيش أحدهما في سوريا والآخر في الإمارات.
وسيتم تصوير المشاهد مع ممثلين سوريين يعيشون في الخارج، صرح لهم بالدخول إلى سوريا.
ولم يصرح قنوع عن أسماء الممثلين الذين يسمح لهم بالدخول، كما لم يذكر سبب تغيير اسم المسلسل، بعد أن كان مطروحًا للتسويق تحت اسم “آخر محل ورد” في رمضان.
والمسلسل من بطولة عابد فهد، سامر المصري، مكسيم خليل، كاريس بشار، صفاء سلطان، مرام علي، أندريه سكاف، ديمة الجندي، وديمة بياعة وآخرين.
وكان صليبي صرح لموقع “فوشيا” في لقاء مصور أن مسلسل “آخر محل ورد” كان من المتوقع عرضه في رمضان 2018، ولكن بسبب تأخر موافقات السفر لفريق العمل لتأدية المشاهد خارج أبوظبي تأخر إتمام المسلسل إلى ما بعد الموسم الرمضاني.
وهناك مسلسلات تم تصويرها في عدة دول عربية بسبب الظروف الأمنية، أو لكون بعض أبطالها ممنوعين من دخول سوريا بسبب توجهاتهم السياسية المعارضة للنظام، ومنها مسلسل “أهل الغرام” الجزء الثالث، الذي شارك في بطولته ممثلون معارضون وموالون.
–