الأسد يستهدف جوبر بالغاز السام، واشتباكات على أطراف دمشق
عنب بلدي – العدد 147 – الأحد 14/12/2014
عنب بلدي – وكالات
جددت قوات الأسد استهداف حي جوبر بالغازات السامة فجر أمس السبت، ما أسفر عن حالات اختناق في صفوف مقاتلي المعارضة، في حين تشهد جبهات جوبر وأحياء دمشق اشتباكاتٍ يحاول الأسد من خلالها تأمين تمركز مقاتليه.
وقال الائتلاف السوري المعارض إن نظام الأسد استهدف حي جوبر في دمشق بغاز الكلور السام، صباح السبت، حيث أطلق صاروخًا موجهًا من الطيران الحربي يحمل غازات سامة، مسببًا حالات اختناق عدة.
ونقل الائتلاف عن أحد العاملين بالمركز الطبي المحاذي لجبهة كراش في جوبر، أن «الغاز المستخدم هو غاز الكلور»، لافتًا إلى أن هناك 20 إصابة بالغاز خلال 12 ساعة فقط.
ويأتي الاستهداف بالتزامن مع تصاعد المعارك بالأسلحة الثقيلة والرشاشات بين مقاتلي المعارضة وقوات الأسد على عدة محاور في حي جوبر، واستهداف المنطقة بالمدفعية الثقيلة وغارات الطيران الحربي.
ونشرت مواقع مؤيدة للأسد تسجيلات مصورة تظهر كثافة النيران في حي جوبر شرق العاصمة، إضافة إلى اشتباكات في حي المناشير ومحور المتحلق الجنوبي.
في غضون ذلك شهد حي القابون المجاور، الذي توصل مقاتلوه إلى هدنة مع النظام تموز العام الجاري، اشتباكات من جهة حاجز البلدية، حيث يحاول مقاتلو الأسد اختراق المنطقة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد دارت بعد منتصف ليل الأحد «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف آخر، في مخيم اليرموك، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وكانت موسكو وواشنطن توصلتا إلى اتفاق يقضي بسحب الأسلحة الكيماوية من نظام الأسد وتدميرها، تلافيًا لحملة عسكرية تشنها الولايات المتحدة على مواقع سورية، وقد أعلنت الأمم المتحدة أنها دمرت آخر شحنات الكيماوي تشرين الثاني الماضي، إلا أن غاز الكلور استخدم في أكثر من موقع بعدها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :