دفعة ثانية من اللاجئين تعود من لبنان برعاية ماهر الأسد

معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا تموز 2018 (قناة الجديد)

camera iconمعبر "المصنع" الحدودي بين لبنان وسوريا- تموز 2018 (قناة الجديد)

tag icon ع ع ع

انطلقت الدفعة الثانية من اللاجئين السوريين من لبنان في طريقها إلى سوريا، بحضور ممثل عن ماهر الأسد.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام (الرسمية)، اليوم الأحد 1 من تموز، إن الحافلات انطلقت من معبر المصنع الحدودي مع لبنان.

وتقل 67 لاجئًا إلى داخل الأراضي السورية، ونوهت الوكالة إلى أن بعض اللاجئين عادوا بسياراتهم الخاصة.

وذكرت قناة “الجديد” اللبنانية، أن ممثلين عن اللواء ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، والهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة رافقوا الحافلات، بهدف “تطمين اللاجئين العائدين إلى سوريا”.

وكانت وكالة “سانا” السورية الرسمية أمس، نقلت عن الأمن العام اللبناني بدء عودة الدفعة الثانية من اللاجئين السورين، صباح اليوم.

وتعتبر هذه الدفعة الثانية من اللاجئين الذين يدخلون إلى الأراضي السورية، قادمين من بلدة عرسال الحدودية، على أن تتبعهم دفعات أخرى.

وعادت الدفعة الأولى، الخميس الماضي، وعلى متنها 370 لاجئًا سوريًا، وتم فرزهم على قرى وبلدات القلمون الغربي ومدينة القصير في ريف حمص.

نائبة رئيس بلدية عرسال، ريما كرنبي، قالت في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن اللجان السورية الخاصة بتنسيق عملية العودة، وافقت على عودة ثلاثة آلاف لاجئ سجلوا أسماءهم، على أن تتم العودة على دفعات في الأيام المقبلة.

وفي 18 من نيسان الماضي، دخلت دفعة من اللاجئين إلى الأراضي السورية عبر نقطة المصنع الحدودية بين البلدين، وعددهم 500 لاجئ.

واتخذ الأمن اللبناني إجراءات إدارية لعودة اللاجئين، ومنها تسجيل أسمائهم والتنسيق مع لجان “المصالحات” داخل سوريا، واصفًا عودة اللاجئين بـ “الطوعية”.

وكانت الحكومة اللبنانية اعتمدت آلية جديدة، بالتنسيق مع النظام السوري، لتشجيع اللاجئين السوريين في لبنان على العودة “طوعًا” إلى المناطق “الآمنة” في سوريا.

وأثار التنسيق الرسمي بين الحكومة اللبنانية وحكومة النظام السوري موجة انتقادات كبيرة، إذ تعتبر منظمات مدنية أن سوريا ليست آمنة بعد، فيما ترفض الحكومة اللبنانية بقاء اللاجئين على أراضيها من منطلق “رفض التوطين”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة