استئناف المفاوضات بين المعارضة وروسيا في درعا
استأنفت فصائل المعارضة مفاوضاتها مع الجانب الروسي في محافظة درعا، بعد فشلها يوم أمس.
وقال المتحدث باسم غرفة العلميات المركزية في الجنوب، العقيد إبراهيم الجباوي، الأحد 1 من تموز، إن وفدًا روسيًا دخل إلى بلدة بصرى الشام لاستئناف التفاوض مع المعارضة بوساطة أردنية.
ونفى العقيد لعنب بلدي أن يكون الطرفان توصلا إلى اتفاق يقضي بتسليم المنطقة، مشيرًا إلى استمرار المفاوضات حتى الآن.
وكان المتحدث باسم غرفة عمليات “البنيان المرصوص” الملقب بـ “أبو شيماء”، قال أمس، إن المفاوضات فشلت من جانب الفصائل، بسبب إصرار الروس على فكرة التسليم فقط.
وأضاف لعنب بلدي أن الروس لم يقدموا أي عروض، وطلبوا تسليم جميع المناطق للنظام السوري، مع رفض الخروج إلى الشمال.
وتحاول قوات الأسد حاليًا الوصول إلى كتيبة الدفاع الجوي جنوب غربي درعا البلد، لقطع الطريق الحربي للفصائل بين الريفين الشرقي والغربي.
وسيطرت القوات على مساحات واسعة من درعا، في الأيام الماضية، وخاصة في الريف الشرقي، والذي حققت فيها تقدمًا كبيرًا على حساب الفصائل التي انسحب قسم منها إلى الريف الغربي.
وتشهد درعا تطورات مفاجئة ومتسارعة حاليًا بعد دخول قوات الأسد إلى قرى في الريفين الشرقي والغربي دون قتال، بموجب اتفاقيات أبرمتها مع الأهالي.
وتأتي التطورات الحالية بالتزامن مع هدنة ثانية أعلنت عنها روسيا، وانتهت في الساعة الثانية عشرة ظهر أمس السبت.
وذكرت “غرفة العمليات المركزية في الجنوب”، أمس، أن وحدات المدفعية قصفت مواقع قوات الأسد في حي سجنة بمدينة درعا بالأسطوانات المتفجرة.
وأشارت إلى أن المعارك “العنيفة” لم تتوقف في ظل قصف مكثف جوي وبري على أحياء درعا البلد.
وكانت عنب بلدي حصلت على تسجيل صوتي، الجمعة، لمدير المكتب السياسي في “جيش الثورة”، بشار الزعبي، قال فيه إن فعاليات وهيئات وفصائل درعا شكلت “خلية أزمة” وبدأت التفاوض مع الروس حول الجنوب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :