يستعد منتخب الديوك الفرنسي لمواجهة نظيره الأوروغواي في ربع نهائي كأس العالم، الجمعة المقبل 6 من تموز، في لقاء متعادل لكلا الفريقين من حيث الأداء والنتائج.
ويأتي لقاء الفريقين بعد إطاحتهما بكبار نجوم الكرة العالمية، إذ أطاح الديوك بمنتخب الأرجنتين ونجمه ليونيل ميسي، بعد الفوز عليه بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في حين أطاحت أوروغواي بمنتخب البرتغال ونجمه كريستيانو رونالدو، بعد الفوز عليه في دور 16 بهدفين مقابل هدف واحد، سهرة السبت 30 من حزيران.
واستطاع المنتخب الفرنسي فرض أسلوبه، وتحكم بمجريات المباراة ضد الأرجنتين، رغم تأخره بالنتيجة في بداية الشوط الثاني، واستطاع استثمار سرعة لاعبيه للانتقال من الحالة الدفاعية إلى الهجومية.
منتخب الديوك الفرنسي المدجج بعناصر شابة، في مقدمتهم كيليان إمبابي وأنطوان كريزمان، سيسعى إلى تكرار إنجاز نسخة 1998 عندما توج باللقب.
في حين يسعى الأوروغواي، حامل اللقب مرتين وأبرز المنافسين على نسخة 2010 في جنوب إفريقيا، إلى الوصول إلى أدوار متقدمة مدججًا بأبرز اللاعبين في الملاعب الأوروبية، وفي مقدمتهم لويس سواريز وإديسون كافاني، الذي سجل هدفين في مرمى البرتغال، وخرج مصابًا.
ويتمتع المنتخب بمنظومة دفاعية يقودها لاعب أتلتيكو مدريد وكابتن المنتخب دييغو جودين، نجحت بمنع الإمداد عن هجوم المنتخب البرتغالي.
تاريخ اللقاء بين فرنسا والأوروغواي يصب في مصلحة الأوروغواي، وديًا أو في نهائيات كأس العالم، والتقى الطرفان في دور المجموعات في نسخة كوريا واليابان 2002، وانتهت المباراة بالتعادل، ليغادرا معًا البطولة من الدور الأول.
وعاد الطرفان ليلتقيا مجددًا في دوري المجموعات في نسخة جنوب إفريقيا 2010، وانتهى اللقاء مجددًا بالتعادل السلبي، ليغادر الديوك ويتأهل أوروغواي إلى الدور الثاني.