الشرطة الروسية تدخل داعل بريف درعا باتفاق تسوية
دخلت الشرطة الروسية إلى مدينة داعل بريف درعا الغربي، بموجب اتفاق “تسوية” أبرمته مع أهالي المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف درعا اليوم، السبت 30 من حزيران، أن الشرطة الروسية وبعض العناصر من قوات الأسد دخلوا إلى داعل من الجهة الغربية، بعد دخول مدينة ابطع، أمس الجمعة.
وأوضح المراسل أن دخول الروس لبعض المناطق، يتزامن مع قصف جوي لا يزال مستمرًا حتى اليوم، واستهدف منذ ساعات بلدة الغارية الغربية في الريف الشرقي لدرعا.
وتشهد درعا تطورات مفاجئة ومتسارعة حاليًا بعد دخول قوات الأسد إلى قرى في الريفين الشرقي والغربي دون قتال، بموجب اتفاقيات أبرمتها مع الأهالي.
وتأتي التطورات الحالية بالتزامن مع هدنة ثانية أعلنت عنها روسيا بدأت من الساعة التاسعة مساء أمس حتى الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم.
وحصلت عنب بلدي على تسجيل صوتي لمدير المكتب السياسي في “جيش الثورة”، بشار الزعبي، قال فيه إن فعاليات وهيئات وفصائل درعا شكلت “خلية أزمة” وبدأت التفاوض مع الروس حول الجنوب.
ولم تعلن نتيجة الاجتماع حتى ساعة إعداد هذا التقرير، خاصة مع رفض فصائل غرفة عمليات “البنيان المرصوص” الانسحاب من درعا البلد والقبول بالتسوية.
وذكر “التلفزيون السوري” أن بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي انضمت إلى ما أسماه “المصالحات المحلية” ورفع علم النظام السوري فوق الأبنية الرسمية فيها.
وكانت قوات الأسد قد هددت في الأيام الماضية أهالي وفصائل مدينة ابطع وداعل بتسليم المنطقة بموجب المصالحة أو الدخول إليها بعملية عسكرية.
وتركز القصف في الأيام الماضية على مدن بصرى الشام والحراك والغارية الغربية ومعربة والكرك والمسيفرة وجاسم ونمر والحارة ونوى وإبطع وداعل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :