إسرائيل تنضم إلى الأردن: لن نسمح للسوريين بدخول أراضينا

  • 2018/06/29
  • 6:29 م
نازحون من ريف درعا (رويترز)

نازحون من ريف درعا (رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي عن رفضه دخول النازحين السوريين من مناطق الجنوب، إلى أراضيه، وسط حالة من التأهب لجيش الدفاع على الحدود السورية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، عبر حسابه في “تويتر” اليوم الجمعة 29 من حزيران، إن إسرائيل لن تسمح بدخول أي لاجئ سوري إلى أراضيها.

وأَضاف ليبرمان “نحن نراقب عن كثب الأحداث في جنوب سوريا. سنحمي مصالح إسرائيل الأمنية. وكما هو الحال دائمًا، سنكون مستعدين لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين، النساء والأطفال، لكننا لن نقبل دخول أي لاجئ سوري إلى أراضينا”.

من جانبه قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، عبر إذاعة “102 إف إم” الإسرائيلية، “يجب أن نمنع دخول النازحين من سوريا إلى إسرائيل. منعنا مثل هذه الحالات من قبل“.

وكان الجيش الإسرائيلي قال اليوم، إنه رصد المئات من المدنيين السوريين في مخيمات اللاجئين على الجانب السوري في هضبة الجولان، وأشار إلى أنه أرسل إليهم مساعدات، بحسب وكالة “رويترز“.

وأكد الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، قال إن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بعبور سوريين فارين إلى داخل بلاده، مؤكدًا وقوفه على المصالح الأمنية لدولة إسرائيل، حسب تعبيره.

وأضاف أدرعي أن جيش الدفاع يواصل منذ سنوات تقديم الدعم للنازحين السوريين، كبادرة حسن نية في إطار “حسن الجوار”، حسب وصفه.

ونزح نحو 66 من ريف درعا الشرقي إلى الحدود الأردنية أو إلى أماكن قرب الجولان المحتل، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

الرفض الإسرائيلي يأتي تزامنًا مع التصريحات الأردنية التي تجدد رفضها فتح الحدود أمام النازحين السوريين، وسط مطالبات شعبية أردنية بفتحها.

وكانت حركة نزوح مكثفة شهدتها مناطق ريف درعا الشرقي، خلال الأيام الماضية، نتيجة القصف المكثف من قبل الطيران الحربي وتقدم قوات الأسد في عدة مناطق.

وتشن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، بمساندة الطيران الروسي، هجومًا ضد فصائل المعارضة في درعا، ما أدى إلى مقتل العشرات خلال الأيام الماضية بسبب القصف.

وعالجت المشافي الإسرائيلية قرابة 1600 سوري على مدى عامي 2013 و2014 غالبيتهم من المدنيين، بحسب الجيش، الذي أنشأ مشفىً ميدانيًا قرب خط الهدنة على الحدود مع الجولان المحتل، بحسب “فرانس برس”.

ويتهم النظام السوري إسرائيل بدعم فصائل المعارضة على حدود الجولان المحتل، وإدارة معاركها داخل سوريا، لا سيما في ريف القنيطرة والمناطق المحاذية لها.

لكن مسؤولين في النظام السوري اعتبروا أن “أمن إسرائيل من أمن سوريا”، منذ مطلع الثورة في آذار 2011، وعلى رأسهم، رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، إذ ترى إسرائيل أن بقاء بشار الأسد في السلطة من مصالحها لحماية حدودها.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا