قوات الأسد تعلن قطع إمداد الفصائل بين ريفي درعا

عناصر من قوات الأسد في محيط ريف درعا الشرقي - 25 من حزيران 2018 (فيس بوك)

camera iconعناصر من قوات الأسد في محيط ريف درعا الشرقي - 25 من حزيران 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها قطع إمداد فصائل المعارضة بين ريفي درعا الشرقي والغربي، بعد رصد الطريق الحربي الواصل بينهما.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الجمعة 29 من حزيران، أن قوات الأسد سيطرت على تل الزميطية غربي مدينة درعا والمشرف على الطريق الحربي الواصل بين ريف درعا الشرقي والشمالي الشرقي وريف درعا الغربي والشمالي الغربي.

وأشار إلى أن التقدم مستمر للسيطرة بشكل كامل على كتيبة الدفاع الجوي الواقعة جنوب غربي درعا البلد.

ولم تعلق الفصائل العسكرية على إعلان قوات الأسد التقدم في المنطقة.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن قوات الأسد تقدمت إلى بعض التلال المطلة على الطريق الحربي، لكنها لم تثبت فيها حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول قوات الأسد محاصرة أحياء درعا البلد، عن طريق السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي من الجهة الغربية ومنطقة غرز في الريف الشرقي.

وتشهد درعا تطورات مفاجئة ومتسارعة حاليًا بعد دخول قوات الأسد إلى قرى في الريفين الشرقي والغربي دون قتال، بموجب اتفاقيات أبرمتها مع الأهالي.

وبحسب المراسل دخلت الشرطة الروسية، منذ ساعات، إلى مدينة ابطع وداعل، وسط الحديث عن نيتها الدخول أيضًا إلى مدينة طفس وحتى المناطق الواقع على تماس سيطرة “جيش خالد بن الوليد”.

وقال “التلفزيون السوري” إن قوات الأسد استعادت السيطرة على قرى وبلدات الحراك ورخم والصورة وعلما والمليحة الغربية والمليحة الشرقية بريف درعا، بعد إبرام اتفاقيات مصالحة مع الأهالي.

وتأتي التطورات الحالية بعد ساعات من التوصل إلى هدنة بين روسيا وفصائل المعارضة لمدة 12 ساعة، إذ فرضت الأولى بنودًا تقضي بالسيطرة على كامل درعا وتسليم الفصائل كامل سلاحها، وإجبار العناصر على التسوية، دون القبول بخروجهم إلى الشمال.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة