الشرطة الروسية تدخل مناطق بريف درعا الغربي

الشرطة الروسية بعد دخولها مدينة ابطع بريف درعا الغربي - 29 من حزيران 2018 (فيس بوك)

camera iconالشرطة الروسية بعد دخولها مدينة ابطع بريف درعا الغربي - 29 من حزيران 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

دخلت الشرطة الروسية إلى مدينة ابطع بريف درعا الغربي إلى جانب عناصر من قوات الأسد، بموجب اتفاق “مصالحة” دون عمليات عسكرية.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الجمعة 29 من حزيران، إن الشرطة الروسية دخلت إلى ابطع بشكل رسمي، ويدور الحديث حاليًا عن مدينة داعل وطفس على أن تشهد اتفاقيات “مصالحة” في الساعات المقبلة.

وأضاف المراسل أن وفدًا من أهالي طفس خرج منذ ساعات إلى مناطق النظام، للسماح للشرطة الروسية بالدخول إليها أيضًا، بعيدًا عن الأعمال العسكرية.

وعرضت شبكات موالية للنظام السوري صورًا لعناصر من الشرطة الروسية في أثناء دخولهم إلى ابطع وفي محيطهم مدنيون من المنطقة.

وتأتي التطورات الحالية بالتزامن مع دخول قوات الأسد إلى مناطق في الريف الشرقي لدرعا بموجب اتفاقيات مصالحة أيضًا بينها قرية الكرك و أم ولد.

وتتزامن مع قرب انتهاء الهدنة التي توصلت لها روسيا وفصائل المعارضة، والتي لم تتضح تبعاتها حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وبحسب المراسل سيطرت قوات الأسد على منطقة جعيل على الخاصرة الشرقية لمدينة نوى، والتي غدت مهددة بعد انسحاب الفصائل من المناطق الدفاعية لها شرقًا.

وذكرت وسال إعلام النظام أن 55 قرية بريف درعا أصبحت تحت سيطرة قوات الأسد بشكل كامل.

وتشابه الظروف الحالية التي تمر بها درعا ما شهدته الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي، بعد إجبار الأهالي على اتفاقيات المصالحة بالضغط عليهم عن طريق القصف الجوي والصاروخي المكثف.

وكثف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد قصفه لمحافظة درعا، وخاصة الريف الشرقي ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 مدني بحسب ما وثقت منظمات حقوقية.

وكانت قوات الأسد قد هددت في الأيام الماضية أهالي وفصائل مدينة ابطع وداعل بتسليم المنطقة بموجب المصالحة أو الدخول إليها بعملية عسكرية.

وتركز القصف، أمس الخميس، على مدن بصرى الشام والحراك والغارية الغربية ومعربة والكرك والمسيفرة وجاسم ونمر والحارة ونوى وإبطع وداعل.

وتسبب بمقتل عشرة أشخاص في المسيفرة، وثلاثة مدنيين وأكثر من 15 جريحًا من بينهم ست نساء وثلاثة أطفال في داعل بريف درعا الغربي، إضافة إلى حركة نزوح واسعة قدرت بعشرات الآلاف من المدن الشرقية لدرعا، بحسب مركز “الدفاع المدني”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة