تقرير يوثق مقتل 65 شخصًا في درعا بيوم واحد

فرق الدفاع المدني تخلي ضحايا القصف الصاروخي على ريف درعا الشرقي - 19 من حزيران 2018 (الدفاع المدني)

camera iconفرق "الدفاع المدني" تخلي ضحايا القصف الصاروخي على ريف درعا الشرقي- 19 من حزيران 2018 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قتل 65 شخصًا بين مدني وعسكري في محافظة درعا، أمس الخميس، جراء الهجوم وحملة القصف التي تشنها قوات الأسد بدعم روسي.

وذكر “مكتب توثيق الشهداء في درعا” اليوم، الجمعة 29 من حزيران، أن 13 مدنيًا بينهم طفل وسيدتان، قتلوا بعد إصابتهم بغارات للطيران الحربي والقصف المدفعي على ريف درعا الغربي.

بينما قضى 41 مدنيًا بينهم 15 طفلًا وتسع نساء جراء إصابتهم بغارات الطيران الحربي الروسي والسوري والقصف المدفعي على ريف درعا الشرقي.

وإلى جانب حصيلة المدنيين قتل 15 عنصرًا من فصائل المعارضة خلال الاشتباكات الدائرة على جبهات مدينة درعا وريفها الشرقي.

وشهدت محافظة درعا في الأيام الثمانية الماضية قصفًا جويًا وصاروخيًا مكثفًا من قبل قوات الأسد، وخاصة على الريف الشرقي الذي سيطرت فيه على مساحات واسعة وأجبرت قاطنيه على النزوح لمناطق أخرى.

ورغم التوصل إلى هدنة لـ 12 ساعة في درعا بين روسيا والفصائل لا تزال الغارات الجوية والقصف المدفعي يستهدف المنطقة، بالتزامن مع محاولات اقتحام من قبل قوات الأسد على كتيبة الدفاع الجوية جنوب غربي درعا البلد.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن القصف المدفعي يستهدف المناطق المحيطة بكتيبة الدفاع الجوي، بالإضافة إلى قصف جوي استهدف قرية الكحيل منذ ساعات.

وتتحدث منظمات حقوقية عن نزوح أكثر من 120 ألف شخص منذ بدء العمليات العسكرية في المنطقة، باتجاه الحدود الإسرائيلية.

وتركز القصف، أمس الخميس، على مدن بصرى الشام والحراك والغارية الغربية ومعربة والكرك والمسيفرة وجاسم ونمر والحارة ونوى وإبطع وداعل.

وتسبب بمقتل عشرة أشخاص في المسيفرة، وثلاثة مدنيين وأكثر من 15 جريحًا من بينهم ست نساء وثلاثة أطفال في داعل بريف درعا الغربي، إضافة إلى حركة نزوح واسعة قدرت بعشرات الآلاف من المدن الشرقية لدرعا، بحسب مركز “الدفاع المدني”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة