قوات الأسد تخرق هدنة درعا بهجوم على كتيبة الدفاع الجوي

آليات تحمل منصات إطلاق صواريخ جولان في طريقها إلى محيط درعا - 18 من حزيران 2018 (فيس بوك)

camera iconآليات تحمل منصات إطلاق صواريخ جولان في طريقها إلى محيط درعا - 18 من حزيران 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

خرقت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها الهدنة التي تم التوصل لها في محافظة درعا، بهجوم على كتيبة الدفاع الجوي الواقعة جنوب غربي درعا البلد.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الجمعة 29 من حزيران، أن قوات الأسد تحاول السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي، لقطع الطريق الحربي بين الريفين الشرقي والغربي لدرعا.

وقال إن المواجهات لا تزال مستمرة حتى الآن، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي استهدف المنطقة، دون ورود أي حصيلة عن ضحايا أو جرحى.

وذكرت وسائل إعلام النظام  أن “سلاح الجو الحربي يستهدف مواقع للمجموعات الإرهابية في بلدة كحيل شرق درعا بعدة ضربات جوية”.

وتعتبر محاولات اقتحام قوات الأسد خرقًا للهدنة التي توصلت لها روسيا وفصائل المعارضة، أمس الخميس، والتي تحددت بـ 12 ساعة حتى الساعة الثانية عشرة من اليوم الجمعة.

وقالت مصادر مطلعة من درعا لعنب بلدي، أمس، إن الطرفين توصلا إلى الهدنة عقب اجتماع عقد بينهما في مدينة درعا صباحًا.

وأضافت المصادر أن روسيا فرضت على الفصائل شروطًا للقبول بها حتى انتهاء المدة الزمنية للهدنة المتفق عليها.

وبحسب المراسل تحاول قوات الأسد التقدم على كتيبة الدفاع الجوية من جهة حي سجنة باتجاه الزمل (التلال الصغيرة) التي تتحصن فيها فصائل المعارضة.

وأوضح أنه حتى ساعة إعداد هذا التقرير لم تتمكن قوات الأسد من إحراز أي تقدم على المنطقة.

وتسعى قوات الأسد من وراء الهجوم على الكتيبة لقطع الطريق الحربي الذي يصل الريف الشرقي لدرعا بالغربي.

وتأتي هذه المحاولة بعد عام من هجوم مماثل سيطرت فيه على الكتيبة وقطعت الطريق الحربي ناريًا، لكن سرعان ما استعادت الفصائل نقاطها وأوقعت في قوات الأسد عشرات القتلى والأسرى، بالإضافة لاغتنام آليات وأسلحة وذخائر متنوعة.

وفتحت قوات الأسد في الهجوم السابق جيبًا عسكريًا من حي سجنة (المجاور لحي المنشية)، باتجاه المزارع من الجهة الخلفية لجمرك درعا القديم، على الحدود السورية الأردنية، وذلك في محاولة لحصار كامل درعا البلد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة