القبض على مهربين يبتزون سوريين لإدخالهم إلى تركيا

حركة المغادرين السوريين للعودة إلى تركيا بعد انتهاء إجازة العيد عند معبر باب السلامة الحدودي شمال حلب - 16 أيلول 2017 (عنب بلدي)

camera iconحركة المغادرين السوريين للعودة إلى تركيا بعد انتهاء إجازة العيد عند معبر باب السلامة الحدودي شمال حلب - 16 أيلول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلن معبر “باب السلامة” الحدودي إلقاء القبض على مهربين يبتزون الأهالي لإدخالهم إلى تركيا.

وقال المعبر عبر “فيس بوك” اليوم، الخميس 28 حزيران، إن المكتب الأمني التابع له ألقى القبض على ثلاثة أشخاص يطلبون أموالًا من الأهالي من أجل إدخالهم إلى الجانب التركي.

ونشر المعبر صور المهربين الثلاثة وأسمائهم في “فيس بوك”.

وطالب الأهالي التواصل مع المكتب الأمني في المعبر من أجل الإخبار عن أي شخص يطلب مبالغ مالية للدخول إلى تركيا.

ويعد معبر “باب السلامة” واحدًا من المعابر التي تربط ريف حلب بتركيا، من جهة كلس ثم غازي عنتاب.

وكانت السلطات التركية اتخذت منذ أكثر من عامين، سلسلة إجراءات قلصت من دخول السوريين إلى أراضيها عبر المعابر البرية، كما فرضت تأشيرة دخول (فيزا) على السوريين القادمين جوًا وبحرًا، في كانون الثاني 2016.

وأدى ذلك إلى ازدياد عمليات “تهريب البشر” عبر الحدود التركية، وخاصة عقب وصول آلاف المقاتلين السوريين مع عائلاتهم من مناطق مختلفة إلى الشمال السوري نتيجة الاتفاقات مؤخرًا مع النظام.

وتمنع تركيا الدخول عبر المعابر إلا لفئات محددة، منهم التجار والمرضى الحاصلين على إذن، إضافة إلى الطلاب والراغبين بالسفر “ترانزيت”.

ونتيجة التضيق التركي انتشرت شبكات التهريب بشكل كبير، بأسعار تبدأ من 600 دولار وحتى 2500 حسب الطريق (عسكري- مدني- عبر المعبر نفسه).

ولم تخل عمليات “تهريب البشر” من نصب واحتيال وكذب تعرض لها مئات النازحين، من قبل مهربين استغلوا حاجتهم للوصول إلى تركيا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة