فرنسا تدعو لوقف الهجوم على الجنوب و تنفيذ اتفاق “التوتر”
عبرت الحكومة الفرنسية عن قلقها إزاء الهجوم الذي تشنه قوات الأسد في الجنوب السوري، ودعت روسيا إلى تنفيذ اتفاق “تخفيف التوتر” في المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، أنييس فون، في بيان لها اليوم، الخميس 28 من حزيران، “إن فرنسا قلقة للغاية من الهجوم الذي ينفذه النظام السوري وداعموه في جنوب غرب سوريا”.
وأضافت فون، “فرنسا تدعو روسيا إلى تنفيذ التزاماتها فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا”، واعتبرت أن هذه الهجمات “تخاطر بتصعيد الموقف وزعزعة الاستقرار الإقليمي”، بحسب وكالة “رويترز”.
البيان الفرنسي يأتي بعد أيام على تحذير واشنطن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي النظام السوري وروسيا لوقف فوري للتصعيد في منطقة “تخفيف التوتر” في مناطق الجنوب السوري.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قال أمس، “إن الأمور في جنوب غربي سوريا تسير نحو وضع مشابه لما جرى في الغوطة”.
وأضاف المبعوث الأممي أن التصعيد سيؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة.
وتشن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، بمساندة الطيران الروسي، هجومًا ضد فصائل المعارضة في درعا، أدى إلى مقتل العشرات خلال الأيام الماضية.
وبدأ الطيران الحربي الروسي، في 23 من حزيران الحالي، بقصف مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظة درعا، كأول مشاركة له منذ توقيع اتفاق “تخفيف التوتر”.
واعتبر دخول الطيران الروسي إشارة إلى فشل المفاوضات الخاصة بالجنوب، وبدء العملية العسكرية.
ودخل الجنوب السوري في إطار اتفاق “تخفيف التوتر” في 9 من تموز 2017، ومنذ ذلك الوقت اكتفت فصائل المعارضة في درعا باتخاذ موقف بعيد عن الأحداث العسكرية التي شهدتها سوريا وخاصة جنوبي دمشق والغوطة الشرقية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :