قوات الأسد تشن هجومًا غربي درعا

عناصر من قوات الأسد على جبهات ريف درعا الشمالي - (سبوتنيك)

camera iconعناصر من قوات الأسد على جبهات ريف درعا الشمالي - (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

شنت قوات الأسد هجومًا عسكريًا ضد فصائل المعارضة في تل حمد غربي الشيخ مسكين بريف درعا الغربي.

وبحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الخميس 28 حزيران، فإن قوات الأسد شنت هجومًا على تل حمد الواقعة بين غربي إبطع والشيخ مسكين.

وأشار المراسل إلى أن السيطرة على المنطقة تعني وصول قوات الأسد إلى مشارف نوى وتهديدها مع مدينة إبطع ناريًا.

من جهتها، قالت غرفة “العمليات المركزية في الجنوب” التابعة للفصائل عبر “فيس بوك” إن “وحدات المشاة والإسناد الناري في عمليات واعتصموا وعمليات صد الغزاة، تمكنا من قتل مجموعة لميليشيات أسد وإيران خلال التصدي لمحاولة تقدمهم باتجاه تل حمد بالقرب من بلدة ابطع غربي درعا”.

وأضافت الغرفة أن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها انسحبت بعد تكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد.

في حين قال “الإعلام الحربي المركزي” لقوات الأسد إن “الجيش السوري سيطر على تل حمد وسد ابطع والكتيبة 271 غرب مدينة الشيخ مسكين، بعد مواجهات مع المجموعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة”.

وتشن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، بمساندة الطيران الروسي، هجومًا ضد فصائل المعارضة في درعا، ما أدى إلى مقتل العشرات خلال الأيام الماضية بسبب القصف.

وسيطرت قوات الأسد على مساحات في ريف درعا الشرقي بينها منطقة اللجاة بشكل كامل وبلدتي بصر الحرير ومليحة العطش.

وفتحت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، الثلاثاء الماضي، محورًا عسكريًا جديدًا شرقي درعا البلد، بعد تقدم حققته في محور منطقة اللجاة.

وكان النظام السوري هدد أهالي ابطع وداعل بالقبول بالمصالحة، وخرجت أمس في داعل مسيرات مؤيدة لقوات الأسد (لا تتعدى العشرات) لكن الأهالي ردوا عليها بمظاهرة كبيرة مؤيدة للثورة وشط هتافات “الموت ولا المذلة” بحسب المراسل.

وكان خمسة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون، أمس، جراء غارات جوية من الطيران الحربي التابع للنظام استهدفت مدينة داعل بريف درعا الغربي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة