قوات الأسد تعلن السيطرة على اللواء 52 شرقي درعا

عناصر من قوات الأسد في محيط ريف درعا الشرقي - 25 من حزيران 2018 (فيس بوك)

camera iconعناصر من قوات الأسد في محيط ريف درعا الشرقي - 25 من حزيران 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت قوات الأسد سيطرتها على اللواء 52 في ريف درعا الشرقي، اليوم الخميس 28 حزيران.

وقال “الإعلام الحربي المركزي” لقوات الأسد عبر “تلغرام”، إن “الجيش السوري سيطر على اللواء 52 ميكا جنوب شرق مدينة الحراك بعد مواجهات مع المجموعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة”.

كما أعلنت قوات الأسد السيطرة على قرية رخم جنوبي بلدة المليحة الغربية في ريف درعا، بحسب “الإعلام الحربي”.

ويعتبر اللواء 52 أبرز قواعد الأسد في الجنوب السوري، من حيث التسليح والمساحة الجغرافية، وسيطرت عليه فصائل المعارضة في أيلول 2015.

وتبلغ مساحته قرابة 3600 دونم، ويربط ريفي درعا والسويداء ويمتد من منطقة رخم إلى مدينة الحراك وقرى المليحات والكرك الشرقي.

ويتألف من ثلاث كتائب مدفعية ودبابات وسبع سرايا إضافة إلى مقرات أخرى، ويعد خط الدفاع الأول عن محافظة درعا، بحسب مؤسسة “يقين”.

وأكدت مصادر عسكرية لعنب بلدي تقدم قوات الأسد على المناطق المذكورة، مشيرة إلى أنها فتحت محورًا على بلدة بصرى الشام، بهدف السيطرة عليها.

وكانت مصادر مطلعة على سير المعارك قالت أمس لعنب بلدي، إن قوات الأسد استقدمت تعزيزات ضخمة إلى محيط مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي، لفتح محور عسكري باتجاه معبر نصيب.

وأوضحت المصادر أن التعزيزات جاءت من القوات العاملة في بادية السويداء، بالإضافة إلى عناصر المصالحات في العاصمة دمشق، فضلًا عن تشكيلات من “الدفاع الوطني” من مدينة حمص والسلمية بريف حماة.

وكثف النظام السوري قصفه على مناطق درعا، صباح اليوم، إذ نفذ أكثر من 150 غارة جوية بحسب ما ذكر “مركز الدفاع المدني” في درعا، عبر “فيس بوك”.

وتركز القصف على مدن بصرى الشام والحراك والغارية الغربية ومعربة والكرك والمسيفرة وجاسم ونمر والحارة ونوى وإبطع وداعل.

وتسبب القصف بمقتل عشرة أشخاص في المسيفرة، وثلاثة مدنيين وأكثر من 15 جريحًا من بينهم ست نساء وثلاثة أطفال في داعل بريف درعا الغربي، إضافة إلى حركة نزوح واسعة قدرت بعشرات الآلاف من المدن الشرقية لدرعا، بحسب المركز.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة