قصف جوي يوقع مجزرة في المسيفرة بريف درعا
قتل عشرة أشخاص وأصيب العشرات جراء قصف جوي تعرضت له بلدة المسيفرة في ريف درعا الشرقي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الأحياء السكنية في البلدة تعرضت لقصف جوي أدى إلى سقوط عشرة قتلى بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية.
وأشار المراسل إلى أن قوات الأسد كثفت قصفها على مناطق المعارضة، اليوم، من أجل الضغط على المواطنين وإجبارهم على الخروج من المعابر التي أعلنت عنها أمس.
من جهته، أفاد “مركز الدفاع المدني” في درعا، عبر “فيس بوك”، أن الطيران الحربي نفذ منذ الصباح أكثر من 150 غارة جوية على المدن والبلدات.
وتركز القصف على مدن بصرى الشام والحراك والغارية الغربية ومعربة والكرك والمسيفرة وجاسم ونمر والحارة ونوى وإبطع وداعل.
وتسبب القصف بمقتل ثلاثة مدنيين وأكثر من 15 جريحًا من بينهم ست نساء وثلاثة أطفال في داعل بريف درعا الغربي، إضافة إلى حركة نزوح واسعة قدرت بعشرات الآلاف من المدن الشرقية لدرعا، بحسب المركز.
وكان الطيران الحربي، يعتقد أنه روسي، أوقع أمس مجزرة في مدينة الطيبة بريف درعا الشرقي راح ضحيتها 13 مدنيًا وأصيب آخرون بجروح، بحسب الدفاع المدني.
ويأتي القصف المكثف بالتزامن مع مواجهات عسكرية تحاول من خلالها قوات الأسد تقسيم الريف الشرقي إلى جيوب، والوصول إلى معبر نصيب الحدودي.
وتمكنت قوات الأسد والميليشيات المساندة له من السيطرة على بلدة بصر الحرير ومليحة العطش وكامل منطقة اللجاة.
وكان “مكتب توثيق الشهداء في درعا” وثق، أمس، مقتل ثمانية مقاتلين من “الجيش الحر” نتيجة الاشتباكات ضد قوات الأسد شرقي درعا.
كما وثق مقتل 11 مدنيًا وخمس نساء وتسعة أطفال وثلاثة مقاتلين بعد إصابتهم بالطيران الحربي على ريف درعا الشرقي، إضافة إلى عدد من القتلى في ريف درعا الغربي.
وتأتي الحملة العسكرية على درعا، مع إغلاق جميع المعابر التي تربطها مع المحيط وخاصة الأراضي الأردنية.
وقال رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، الثلاثاء الماضي، إن بلاده لن تستقبل أي لاجئ سوري جديد عبر الحدود، معتبرًا أن “الأردن استوعب أكثر من قدرته بكثير”.
وأضاف الرزاز في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز” أن “الحدود الأردنية منيعة، وقواتنا الباسلة تحميها”، معتبرًا “نحن معنيون بحل سياسي للوضع السوري، ومعنيون بحماية إخواننا المواطنين في سوريا”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :