فرنسا تعين دبلوماسيًا جديدًا في دمشق
أعلنت فرنسا تعيين السفير الحالي في إيران، فرانسوا سينيمو، ممثلًا شخصيًا لرئيس الجمهورية لدى سوريا.
ونقلت وكالة “فرانس برس” اليوم، الأربعاء 27 من حزيران، عن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، بنجامان غريفو، أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، عين سينيمو ممثلًا شخصيًا له في دمشق.
وأضاف غريفو أن سينيمو، المسؤول السابق في الاستخبارات الخارجية (61 عامًا)، سينهي مهمته في سفارة إيران، ويبدأ عمله في سوريا في آب المقبل.
وقال بيان للرئاسة الفرنسية “نحن لا نعيد فتح سفارتنا في سوريا”، منوهًا إلى أن منصب الدبلوماسي يعتبر “ممثلًا شخصي لرئيس الجمهورية، سفيرًا في سوريا”، بحسب الوكالة.
ومنذ عام 2014، كان فرانك جيليه يترأس الملف السوري في وزارة الخارجية الفرنسية، قبل أن يعين سفيرًا لفرنسا لدى قطر.
وقطعت فرنسا علاقتها مع سوريا في عام 2012، وأغلقت سفارتها في دمشق، وذلك في عهد الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، احتجاجًا على سياسة الأسد تجاه الاحتجاجات الشعبية.
وشهد الموقف الفرنسي حيال الثورة السورية تغييرًا في عهد ماكرون، الذي يصرح، منذ توليه الحكم في أيار 2017، بأنه لا يرى بديلًا شرعيًا للأسد، وأن بلاده “لا تعتبر الأسد عدوًا لفرنسا بل عدوًا للشعب السوري”.
وفي كانون الأول 2017، أكد ماكرون أن بلاده لا تفكر في فتح سفارتها في سوريا، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وقال إن باريس لن تنسى جرائم الأسد واستخدامه السلاح الكيماوي ضد المدنيين ويجب محاسبته عليها من قبل القانون الدولي.
ويرى ماكرون أن الأولوية هي القضاء على من يصفهم بـ “الإرهابيين” في سوريا، معتبرًا أن قطع علاقات فرنسا مع النظام السوري لم تجدِ نفعًا منذ سبع سنوات.
وأضاف إن التفاوض مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لن يمنع محاسبته على الجرائم التي ارتكبها بحق شعبه.
وفي نيسان الماضي، أعلنت فرنسا بدء إجراءات سحب وسام الشرف من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الذي حصل عليه في أثناء زيارته لباريس، وخلال عهد الرئيس الفرنسي، جاك شيراك.
وعُرفت فرنسا منذ اندلاع الثورة السورية بموقفها المعادي للنظام السوري، مطالبةً برحيل الأسد ومحاسبته، على ما أسمته “جرائم حرب” ارتكبها في السنوات الأخيرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :