عنب بلدي – العدد 147 – الأحد 14/12/2014
وتطرقت المسرحية إلى قصص النزوح ومشاقه خصوصًا في الزعتري، حيث يشكو اللاجئون من تردي الأوضاع المعيشية والخدمية والتعليمية.
الناشط سلام الحداد قال عبر صفحة العرض في موقع الفيسبوك إنه «رغم ظروف المخيم وبعض المشاكل التقنية وانسحاب بعض الأطفال… إلا أن الهدف الرئيسي من المسرحية ليس كغيرها من المسرحيات التي تصنع الموهوبين والفنانين وتكتشف الممثلين، فالهدف الأساسي هو الدعم النفسي الاجتماعي من خلال الدراما».
وأكد الحداد أن المسرحية بتفاصيلها «هي من بنات أفكار الأطفال وواقعهم مع الإشراف والدعم فقط»، متوجهًا باسم كادر العمل من مدربين وأطفال بـ «الشكر لكل من حضر المسرحية من الأصدقاء والمنظمات والجهات الإعلامية».
ولاقى العرض قبولًا وتفاعلًا كبيرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ توجه ناشطون وبعض الحضور بالشكر لكادر العمل، ومن أبرز التعليقات «أنا أردني حضرت العرض.. حسيت إني سوري وفلسطيني وعراقي وعربي وياباني.. وإنساني».
يذكر أن العرض الأول للمسرحية، الذي ترعاه منظمة نيكود اليابانية وبعثة الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الأردني، كان بدأ يوم السبت 6 كانون الأول، داخل المخيم بحضور عدد من الناشطين والأهالي اللاجئين فيه.