قوات الأسد تعلن السيطرة الكاملة على بادية دير الزور
أعلنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها السيطرة الكاملة على بادية دير الزور من يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفي بيان لوزارة دفاع النظام السوري اليوم، الأربعاء 27 من حزيران، قالت إن قوات الأسد استكملت طرد التنظيم من بادية دير الزور بالكامل، وسيطرت على مساحة خمسة آلاف و800 كيلومتر مربع بعد سلسلة من العمليات العسكرية.
وأضافت أن المعارك استهدفت أماكن انتشار التنظيم على مختلف المحاور والجبهات حتى الحدود الإدارية لمحافظة حمص.
ولم يعلق تنظيم “الدولة” على إعلان قوات الأسد السيطرة على بادية دير الزور بالكامل، والذي جعل منها في الأشهر الماضية منطلقًا لكافة هجماته في البادية.
وكان التنظيم سيطر، نيسان الماضي، على مواقع في محيط مدينة السخنة بريف حمص، دون أن يثبت نفوذه في هذه المواقع.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يحتفظ تنظيم “الدولة” بجيب صغير في بادية دير الزور، بالإضافة إلى مناطق في محيط مدينة البوكمال وعلى الحدود السورية- العراقية.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها أطلقت، مطلع أيار الحالي، عملية عسكرية لإنهاء نفوذ تنظيم “الدولة” في بادية دير الزور.
وتشمل البادية مناطق واسعة تمتد من شرق السويداء وريف دمشق الجنوبي وريف حمص وحماة، وصولًا إلى المنطقة الشرقية (دير الزور)، وتشهد صراعًا أمريكيًا- روسيًا.
وتقاتل قوات الأسد في المنطقة إلى جانب عناصر “حزب الله” اللبناني، وتسع ميليشيات أجنبية أخرى أبرزها “الحرس الثوري” الإيراني، بالتزامن مع تغطية جوية روسية.
وقال المحلل العسكري العميد الطيار حاتم الراوي لعنب بلدي إن منطقة البادية عبارة عن جغرافيا منبسطة واضحة المعالم خالية من التضاريس التي تساعد على التخفي.
وأكد في وقت سابق أن أي طرف عسكري لا يمكنه التحرك فيها إلا بوجود الطيران، ويرتبط ذلك بوجود طرف إقليمي وراء تقدمه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :