اقترحت سلطات مدينة ثيودوسيا في جزيرة القرم إطلاق رحلات سياحية بين الجزيرة وسوريا، بحسب ما أفادت وكالة “لينتا رو” الروسية.
وقال رئيس بلدية مدينة ثيودوسيا، سيرغي فوميتش، اليوم، الأربعاء 27 من حزيران، إن تنظيم الرحلات البحرية مع سوريا، سيؤدي إلى توسيع نشاط الموانئ الخمسة الموجودة في القرم.
وأضاف أن الرحلات ستفتح أيضًا المجال لنقل حمولات ضخمة من البضائع بين البلدين، وتمكن من جلب عشرات ملايين الأطنان من مختلف البضائع والمواد إلى جزيرة القرم.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم، بعد سيطرة قوات موالية لموسكو عليها، ثم أجرت استفتاء عام 2014، صوت السكان فيه للانضمام، بينما رفضته أوكرانيا (التي كانت شبه الجزيرة تحت سيادتها) وأوروبا.
واعترف النظام السوري بضم موسكو للقرم في 2016، كما أرسل رئيس النظام، بشار الأسد، أولاده إلى معسكر “أرتيك” للطلائع في القرم العام الماضي.
وشارك وفد من حكومة النظام السوري برئاسة وزير الاقتصاد، محمد سامر خليل، إضافة إلى 80 رجل أعمال يمثلون مختلف المؤسسات، في منتدى “يالطا الاقتصادي الدولي” الرابع الذي أقيم في القرم، في آذار الماضي.
وأقر المنتدى إنشاء مؤسسات روسية- سورية بهدف إنجاز المشاريع الاستثمارية، بالإضافة إلى إنشاء مركز حبوب روسي- سوري.
وأعلن مدير مجموعة شركات “سكفورتسوفو” الروسية، إيغور بوليشوك، عن مفاوضات مع حكومة النظام السوري لتوريد القمح من جزيرة القرم إلى سوريا.
ووقع الطرفان اتفاقية بقيمة 68 مليار روبل روسي أي ما يعادل 1.1 مليار دولار.
وكان نائب محافظ سيفاستوبل الواقعة في شبه جزيرة القرم، فلاديمير بازاروف، أعلن عن إطلاق خط ملاحي بين ميناء المدينة وطرطوس لتوريد الحبوب إلى سوريا.
–