الرعب في السينما العربية “أرواح وشياطين”

  • 2018/06/28
  • 10:55 ص
إعلان فيلم 122 (يوتيوب)

إعلان فيلم 122 (يوتيوب)

ينتظر المشاهد العربي بشغف أفلام العيد وخاصة تلك التي تعرض لأول مرة في صالات السينما، وتخصص شركات الإنتاج السينمائي لهذه المناسبة أفضل أفلامها سواء من حيث النجوم أو نوعية الفيلم الذي غالبًا ما يكون كوميديًا أو تشويقيًا وهذا ما يحظى بشعبية أكثر.

تنوعت إعلانات الأفلام العربية التي ستعرض في عطلة عيد الأضحى المقبل، بحسب ما نقلته مواقع فنية الثلاثاء 26 من حزيران، بين الأكشن والكوميديا والرومنسية، كما دخل السباق فيلم من نوع الرعب والتشويق بعنوان “122”.

ويعتبر فيلم “122” التجربة الإخراجية الأولى للمخرج العراقي ياسر الياسري، ويلعب أدوار البطولة فيه كل من طارق لطفي، وأمينة خليل.

يتناول الفيلم قصة طبيب يتهم بارتكاب جريمة قتل ويحاول أن يثبت براءته بمساعدة صديقه، وما يحدث خلال محاولاته من أحداث مرعبة وشيقة، يحاول فيها المخرج والمؤلف الخروج من الإطار الذي وضعت فيه سينما الرعب المصرية التي اعتمدت على قصص الأرواح والشياطين.

https://www.youtube.com/watch?v=yxpUYSIxMNQ

يعود إنتاج أول فيلم رعب في التاريخ إلى عام 1896 عندما أخرج الفرنسي جورج ميلييس فيلمًا صامتًا مدته ثلاث دقائق بعنوان “القلعة المسكونة”، إذ يتحول أحد أبطال الفيلم إلى مصاص دماء.

ولكن سينما الرعب رغم أنها تحظى بشعبية كبيرة لدى المشاهد العربي تأخرت إلى أن وصلت إلى السينما العربية، مع محاولات وصفت أحيانا بـالـ “جيدة”، رغم أن أغلبها لم يخرج عن إطار قصص الشعوذة والأرواح.

نستعرض أهم أفلام الرعب العربية التي تركت بصمة واضحة في تاريخ السينما والتي رغم مرور عشرات السنين على عرضها لا تزال تحظى بنسبة مشاهدة عالية.

“التعويذة”

من إنتاج 1987، يعرض حكاية عائلة مكونة من رجل وزوجته وأخواته وأمه، يعيشون في منزل قديم، ثم يعرض عليهم أحد تجار العقارات شراء المنزل لكنهم يرفضون بيعه ما يدفعه إلى اللجوء إلى مشعوذ ما يؤدي إلى رؤية ظواهر غريبة ومرعبة في المنزل.

“التعويذة” بطولة محمود ياسين، ويسرا، وعبلة كامل.

“البيت الملعون”

تنتقل “مديحة” مع زوجها وابنتها إلى العيش في “فيلا” جديدة، ولكنها رغم الحياة السعيدة التي تعيشها تراودها كوابيس أن أحدًا ما يريد خنقها، فتروي ما يحدث لها إلى عمتها فتفاجئها أن الفيلا التي تعيش فيها سبق أن عاشت بها عائلتها إذ تعرضت والدتها التي تشبهها تمامًا للقتل ويتهم زوجها بقتلها ما يدفعه للانتحار.

وفي محاولة زوج مديحة لمساعدتها للتخلص من هذه الكوابيس يستعين بطبيب نفسي، والذي يتبين أنه كان يحب والدتها وأنه قتلها لأنها رفضت الزواج به.

تميز الفيلم بالنهاية المفتوحة أسوة بأفلام الرعب الأمريكية، وذلك عندما تتأكد مديحة من موت الطبيب، ثم يتبين لها ظهوره في صورة التقطت لعائلتها بعد موته، ليترك المخرج للمشاهد عنان الخيال في تصور الأحداث المقبلة.

“البيت الملعون” من إنتاج عام 1987 وهو من بطولة ماجدة الخطيب، كمال الشناوي، وسمير صبري.

https://youtu.be/vOfONTPI__s

“عاد لينتقم”

في محاولة من الدكتور “هاشم” للهروب من شبح ابنته التي تموت في حادث سيارة أمام عينيه يترك منزله ويسكن في منزل آخر.

ولكنه يوقن أن شبح ابنته لم يفارقه بل يزداد شعوره بالذنب من استمرار رؤيته لها في المنزل الجديد، ثم يتبين له أن هذا الشبح ليس لابنته وإنما لطفل كان يسكن في المنزل وقتل منذ زمن.

يوصل شبح الطفل رسائل إلى “هاشم” عن طريق جهاز راديو موجود في المنزل لتقوده تلك الرسائل إلى رجل أعمال يحمل نفس اسم الطفل، ليتبين له أن هذا الرجل هو من قتل الطفل وانتحل شخصيته ليحصل على ثروته.

فيلم “عاد لينتقم” من موجة أفلام الثمانينيات التي تميزت بالواقعية حتى في أفلام الرعب، لأنها في النهاية تقدم حلولًا لتلك القصص بعيدًا عن الشعوذة والماورائيات التي غلبت على ذلك النوع من الأفلام.

لعب أدوار البطولة في الفيلم عزت العلايلي ، وإيمان، ورجاء الجداوي.

“كامب”

تتعرض فتاة للاعتداء وتموت فيقرر صديقها الانتقام، وبعد سنة على الحادثة يظهر مجموعة من الأصدقاء بينهم الشاب ذاته وهم يخرجون في رحلة، وعندما يضلون الطريق يجدون فندقًا فيضطرون لقضاء الليلة فيه.

وتكون المفاجأة أن الفندق ليس فيه نزلاء سواهم، لتبدأ سلسلة من جرائم القتل التي يتعرض لها الشبان والفتيات وحتى مالك الفندق وزوجته، ليتبين في النهاية أن القاتل هو نفسه الشاب صديق الفتاة المقتولة الذي أقسم أن ينتقم لها.

ولكن نهاية الفيلم جاءت أكثر واقعية من أفلام الرعب التي اشتهرت بها الألفية الثالثة فيصحو الشاب من غيبوبته ليكتشف أنه يحلم وأن صديقته المقتوله جالسة بجانبه.

https://www.youtube.com/watch?v=dKlGt3HcH3g

مقالات متعلقة

فن وثقافة

المزيد من فن وثقافة