“يونيسف” تحذر من تدهور وضع الأطفال بسبب معارك درعا

camera iconطفلة من نازحين ريف درعا - 26 حزيران 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من تدهور وضع الأطفال السوريين نتيجة التصعيد الذي يشهده الجنوب السوري.

وفي تقرير أممي حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الأربعاء 27 من حزيران، قالت “يونيسف” إن ما لا يقل عن 20 ألف طفل اضطروا للنزوح من درعا مع عائلاتهم في غضون ثلاثة أيام، مشيرة إلى مقتل أربعة أطفال وإصابة كثيرين بسبب معارك الجنوب.

وكانت الأمم المتحدة حذرت، أمس، من نزوح ما يزيد على 45 ألف شخص، باتجاه الحدود السورية- الأردنية، نتيجة أعمال العنف جنوب غربي سوريا.

وتشهد مدن وبلدات ريف درعا الشرقي قصفًا مكثفًا من قبل قوات الأسد، بالتزامن مع بدء عملياتها العسكرية للسيطرة على مناطق سيطرة فصائل المعارضة.

وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا بسبب القصف على درعا، منذ 23 من حزيران الحالي وحتى 25 من نفس الشهر، لكن مكتب “توثيق الشهداء في درعا” وثق مقتل ما لا يقل عن 40 شخصًا خلال الفترة نفسها.

ودعت “يونيسف”، في تقريرها الجديد بعنوان “لا يعرف الرعب حدًا في سوريا”، جميع الأطراف المتحاربة إلى احترام المبدأ الأساسي المتمثل في “حماية المدنيين في النزاع ودوام سلامة الأطفال ورفاههم قبل كل شيء آخر”.

وطالب المنظمة الأممية بتوفير مكان آمن للنازحين، يتلقون فيه الرعاية والغذاء والنظافة والعلاج والحماية.

ووثق مقتل ما لا يقل عن 40 شخصًا خلال الفترة نفسها.

وتزداد المخاوف على مصير النازحين من درعا، خاصة أن الأردن أعلن رفضه استقبال المزيد من اللاجئين السوريين جراء التصعيد في الجنوب السوري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة