مارادونا يعود من بوابة “إثارة الجدل” في مباريات الأرجنتين
عاد اللاعب الأرجنتيني السابق دييغو أرماندو مارادونا ليثير الجدل بتصرفاته في الملاعب الروسية بعد أن تفاعل بشكل لافت مع أحداث المباراة الأخيرة ضد نيجيريا.
ووضع مارادونا حدًا لما سماه “إشاعات عن تدهور حالته الصحية” عندما كتب فجر اليوم، الأربعاء 27 من حزيران، عبر حسابه في إنستغرام، أنه بصحة جيدة، نافيًا ما تناقلته وسائل الإعلام عن دخوله إلى المستشفى عقب انتهاء مباراة الأرجنتين ونيجيريا.
وأوضح أنه كان يعاني من ألم في الرقبة في أثناء حضوره مباراة الأمس، وأن الطبيب نصحه بالذهاب إلى المنزل.
ورصدت الكاميرات الفرحة الهستيرية التي سيطرت على مارادونا عندما سجل ميسي الهدف الأول في مرمى نيجيريا، لدرجة أنه كاد يسقط من فوق الحاجز الزجاجي، لولا أن أحد مرافقيه أمسك به.
وظهر مارادونا قبل بداية المباراة وهو يرقص مع مشجعة نيجيرية.
ورغم ردود فعله الجنونية، التقطت الكاميرات صورة له وهو يغفو في أثناء أحداث المباراة، ثم ظهر في مقطع آخر وهو متعب جدًا ويحمله أشخاص في حالة إسعافية.
https://www.youtube.com/watch?v=11tOKPIz1LU
وتأهل منتخب الأرجنتين عقب فوزه على نيجيريا بهدفين لهدف، ليحرز المركز الثاني في مجموعته بعد كرواتيا الأولى.
ويجذب مارادونا اهتمام وسائل الإعلام في كل مباراة يلعبها المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم الحالي في روسيا، وخاصة أنه يبدي ردود فعل غير مألوفة، سواء بالاحتفال بالفوز أو بالغضب من الخسارة.
ويعتبر مارادونا من أكثر شخصيات كرة القدم في العالم إثارة للجدل، فرغم حبه وشغفه الشديد بكرة القدم إلا أنه تورط في تعاطي المخدرات، بالإضافة إلى خلافاته العائلية التي كانت آخرها طرد ابنته وزوجته من المنزل ومطالبته بحبسهما بجرم سرقة ثلاثة ملايين جنيه إسترليني منه.
وسبق أن حقق منتخب الأرجنتين بقيادة مارادونا كأس العالم في المكسيك عام 1986 بعد تغلبه على ألمانيا الغربية.
ورغم ذلك بقي فوز الأرجنتين بالكأس محط جدل بسبب الهدف الذي أحرزه مارادونا في مرمى إنكلترا، والذي استعمل فيه يده، وكان الهدف سبب تأهل الأرجنتين للمباراة النهائية.
وقال وقتها جملته الشهيرة “لم تكن يدي إنها يد الله التي أخرجت الإنكليز”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :