النظام يسحب قوات من بادية السويداء إلى درعا

  • 2018/06/27
  • 12:48 م
عناصر من قوات الأسد على جبهات ريف درعا الشمالي - (سبوتنيك)

عناصر من قوات الأسد على جبهات ريف درعا الشمالي - (سبوتنيك)

سحب النظام السوري جزءًا كبيرًا من قواته من بادية السويداء إلى محيط ريف درعا الشرقي من جهة مدينة بصرى الشام، لفتح محور عسكري جديد في المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء اليوم، الأربعاء 27 من حزيران، أن التعزيزات نقلها النظام بصورة مفاجئة إلى محافظة درعا، رغم استمرار العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأوضح المراسل أن التعزيزات إلى محيط ريف درعا لم تقتصر على قوات البادية فقط، بل استقدم تعزيزات إضافية، وسط الحديث عن تشكيل غرفة عمليات جديدة لمحور بصرى الشام.

وقالت شبكة “السويداء 24” إن عناصر من قوات الأسد انسحبوا من المناطق التي سيطروا عليها مؤخرًا في البادية منها الهبيرية وخربة المباشي وقاع البنات وبئر الكعل وسوح المجيدي باتجاه الخطوط الخلفية في الأشرفية والساقية وتل أصفر.

وأضافت الشبكة أن تنظيم “الدولة” استعاد مناطق واسعة في بادية السويداء كان قد خسرها خلال هذا الشهر بعد مواجهات مع قوات الأسد.

وأوضحت أن “الدفاع الوطني” في السويداء أرسل تعزيزات إضافية إلى ريف السويداء الشرقي، لينتشر على طول قرى السويداء المتاخمة للبادية، بالتزامن مع قيامه بتوزيع مئات البنادق والرشاشات على المدنيين في العديد من القرى الشرقية وتعزيزها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

ويأتي نقل التعزيزات من البادية إلى درعا، بعد السيطرة على مساحات واسعة في ريف درعا الشرقي بينها منطقة اللجاة بشكل كامل وبلدتا بصر الحرير ومليحة العطش.

وفتحت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، أمس الثلاثاء، محورًا عسكريًا جديدًا شرقي درعا البلد، بعد تقدم واسع حققته في محور منطقة اللجاة.

وقالت مصادر من درعا البلد لعنب بلدي إن قوات الأسد فتحت المحور باتجاه منطقة غرز والواقعة بين درعا البلد وبلدة نصيب الحدودية.

وأضافت المصادر أن قوات الأسد تسعى من فتح هذا المحور لفصل ريف درعا الشرقي بشكل كامل عن الريف الغربي، والوصول إلى معبر نصيب الحدودي.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول قوات الأسد فصل الريف الشرقي بشكل كامل، والذي يضم مناطق بارزة بينها بصرى الشام، المسيفرة، صيدا، غصم، الجيزة، نصيب، أم المياذن.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا