“تحرير الشام”: ثلاث جماعات أعلنت استعدادها لمؤازرة الجنوب
قالت “هيئة تحرير الشام” إن ثلاث جماعات عسكرية أعلنت استعدادها لمؤازرة الجنوب السوري، بعد الدعوة التي أطلقتها في الأيام الماضية.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”الهيئة” اليوم، الأربعاء 27 من حزيران، أن “تنظيم حراس الدين” و”جماعة أنصار الله” و”جبهة أنصار الدين” أعلنوا استعدادهم التام لـ “نصرة درعا”.
وقالت إن الاستعدادات تأتي بالتزامن مع المواجهات العسكرية المستمرة، والتي سيطرت فيها قوات الأسد على مساحات في ريف درعا الشرقي.
وبحسب الوكالة امتنعت “جبهة تحرير سوريا” (المشكلة من أحرار الشام ونور الدين الزنكي) و”الجهة الوطنية للتحرير” عن مؤازرة الجنوب، رغم دعوة الأهالي للإسراع بفتح معركة.
ويتذرع النظام السوري بوجود “جبهة النصرة” (المنحلة والمنضوية في تحرير الشام) للهجوم على مناطق المعارضة.
وكانت “الهيئة” قد دعت، في 25 من حزيران الحالي، فصائل المعارضة لتشكيل غرفة عمليات مشتركة لمؤازرة الجنوب ضد عمليات قوات الأسد العسكرية.
وقالت في بيان إنها تمد يدها لبقية الفصائل والتشكيلات، وتتجاوز الخلافات البينية، من أجل تشكيل غرفة عمليات مشتركة لصد الهجوم على درعا.
وأضافت أن الدعوة موجهة أيضًا لجميع الكوادر والفعاليات المدنية و”الثورية” في الجنوب، وكل من يحمل مسؤولية الدفاع عن الجنوب بالدعم المالي والمعنوي.
وحتى اليوم لم تعلق الفصائل العاملة في الشمال وخاصة إدلب على هجوم قوات الأسد على الجنوب، والذي حققت فيها أمس تقدمًا واسعًا.
وتشابه التطورات الحالية الظروف التي مرت بها الغوطة الشرقية في أثناء هجوم قوات الأسد عليها، إذ وجهت عدة دعواتها لمؤازرتها، لكن الفصائل دخلت في اقتتال أبعدها عن جميع الجبهات العسكرية.
وكانت فصائل درعا اتخذت قرار قتال قوات الأسد في المعركة.
وقالت “غرفة العمليات المركزية” في الجنوب، الأحد الماضي، إن القرار اتخذ على مستوى الجنوب السوري بشكل كامل، ويضمن “الصمود والتحدي والدفاع عن جميع المناطق”.
وتعمل في الجنوب عدة فصائل تتبع بمجملها لـ “الجيش الحر”، وأبرزها “جيش الثورة”، “قوات شباب السنة”، “جيش أحرار العشائر”، “جيش اليرموك”، “ألوية العمري”، “لواء فلوجة حوران”، “جيش الإسلام”، “فوج المدفعية والصواريخ”.
وفتحت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها محورًا عسكريًا جديدًا شرقي درعا البلد، بعد تقدم واسع حققته في محور منطقة اللجاة.
وقالت مصادر من درعا البلد لعنب بلدي، أمس الثلاثاء، إن قوات الأسد فتحت المحور باتجاه منطقة غرز والواقعة بين درعا البلد وبلدة نصيب الحدودية.
وأضافت المصادر أن قوات الأسد تسعى من فتح هذا المحور لفصل ريف درعا الشرقي بشكل كامل عن الريف الغربي، والوصول إلى معبر نصيب الحدودي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :