المحكمة الأمريكية العليا توافق على منع دخول مواطني ست دول ذات أغلبية مسلمة

صادقت المحكمة الأمريكية العليا على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحظر دخول مواطني ست دول ذات أغلبية مسلمة الأراضي الأمريكية.

وحصل القرار، الصادر الثلاثاء 26 من حزيران، على تأييد خمسة قضاة في المحكمة العليا، فيما رفض أربعة قضاة المصادقة على القرار.

ويأتي قرار المحكمة بعد عام ونصف من تولي ترامب حكم البيت الأبيض، والذي سعى منذ ذلك الوقت إلى إنفاذ قراره بمنع مواطني ست دول ذات أغلبية مسلمة من دخول بلاده.

وبحسب القرار، تغلق الحدود الأمريكية بوجه 150 مليون شخص ينحدرون من خمس دول ذات غالبية مسلمة، وهي سوريا، اليمن، إيران، ليبيا، الصومال، إلى جانب كوريا الشمالية.

بدوره، رحب ترامب بقرار المحكمة الأمريكية العليا، وقال في تغريدات متسلسلة عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، إنه “نصر عظيم” للشعب الأمريكي على المعارضة “الهيستيرية” من الإعلام وحزب الديمقراطيين.

وسبق أن لاقى قرار ترامب انتقادات داخلية ودولية حقوقية باعتباره يستهدف الشعوب المسلمة تحت ما يعرف بـ “الإسلاموفوبيا”، في حين يحظر الدستور الأمريكي التمييز على أساس ديني.

وكان الرئيس الأمريكي وقّع قرارًا تنفيذيًا، في 27 من كانون الثاني 2017، منع فيه مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة من دخول بلاده.

لكنه وبعد عدم الالتزام بالقرار في المطارات الأمريكية، أصدر قرارًا آخر في 6 من آذار 2017، استثنى منه العراقيون، ليشمل مواطني سوريا وليبيا وإيران والصومال واليمن وكوريا الشمالية.

–