في يوم واحد.. قصف جوي يقتل 14 مدنيًا بريف درعا
يستمر القصف الجوي والصاروخي على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا، ما أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين آخرهم، أمس الثلاثاء.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأربعاء 27 من حزيران، أن 14 مدنيًا قتلوا جراء القصف الجوي الروسي على ريفي درعا الشرقي والغربي، أمس، بالتزامن مع المواجهات العسكرية التي تحاول من خلالها قوات الأسد التقدم.
وتوزعت حصيلة الضحايا على بلدة إبطع ومدينة نوى إلى جانب قرى شرقي درعا.
ويقر النظام السوري بالقصف، ويقول إنه يستهدف مواقع لـ “جبهة النصرة” (المنحلة والمنضوية في هيئة تحرير الشام).
ووثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل تسعة مقاتلين خلال المواجهات على جبهات شرق درعا، ومقاتل آخر قتل بعد إصابته بقصف البراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد.
وتتعرض معظم مدن وبلدات محافظة درعا لقصف جوي وصاروخي مكثف، وخاصة الريف الشرقي الذي أحرزت فيه قوات الأسد تقدمًا واسعًا، أمس الثلاثاء.
وفي حديث سابق لعنب بلدي قال مدير “الدفاع المدني” في درعا، مصطفى محاميد، إن الفرق الطبية استنفرت على مدار 24 ساعة متواصلة، للاستجابة لأي حدث قد يطال المدنيين في درعا.
وعن الحالات الحرجة بين الجرحى أضاف محاميد أنه حتى الآن لم تصل أي حالة يلزم إخراجها خارج درعا، لافتًا إلى أن وضح الحالات الحرجة لم يعرف حتى اليوم.
وبحسب المراسل جاءت الغارات على الريف الغربي لدرعا، أمس، بصورة مفاجئة وطالت بلدة عدوان التي يسيطر عليها “جيش خالد بن الوليد” التابع لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتمكنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من السيطرة على بلدة بصر الحرير ومليحة العطش وكامل منطقة اللجاة.
وحصلت عنب بلدي على إحصائية، مطلع الأسبوع الحالي، لحركات النزوح وتوزعت من بلدات معربة، غصم، خربا، المسيفرة، أم المياذن، الطيبة، صيدا، السهوة، نصيب، الجيزة، الغارية الشرقية، والمتاعية.
ونزح عشرة آلاف مدني من اللجاة في الأيام الخمسة الماضية، وثمانية آلاف مدني من مدينة بصر الحرير، إلى جانب 12 ألف مدني من بلدة ناحتة.
وقال رئيس المجلس المحلي في تل شهاب، يوسف محمود الحشيش إن سبعة آلاف عائلة تم توثيق نزوحها اليوم من مناطق: معربة، غصم، خربا، المسيفرة، أم المياذن، الطيبة، صيدا، نصيب، السهوة، الغارية الشرقية، المتاعية، بصرى الشام، ندى، صماد، داعل كحيل، بصرى الشام.
وأضاف لعنب بلدي أن مناطق الريف الشرقي لدرعا تشهد نزوحًا كبيرًا جراء القصف المستمر حتى اليوم، ويقصد الأهالي المناطق الأقل قصفًا في الريف الغربي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :