“هيئة التفاوض” تلتقي دول أصدقاء سوريا في الرياض

camera iconنصر الحريري يتوسط أعضاء من وفد المعارضة في جنيف، الاثنين 27 شباط 2017 (الهيئة العليا للمفاوضات

tag icon ع ع ع

تلتقي “الهيئة العليا للمفاوضات” مع سفراء دول “مجموعة أصدقاء سوريا” لمناقشة موضوع اللجنة الدستورية وبحث خروقات النظام السوري في الجنوب السوري.

وقال مستشار “هيئة التفاوض”، يحيى العريضي، اليوم، الثلاثاء 26 من حزيران، إن اللقاء سيركز على تطورات الجنوب السوري، وخرق قوات الأسد لاتفاق تخفيف التوتر”، الذي انضمت له المنطقة في تموز العام الماضي.

وأضاف العريضي لعنب بلدي أن معارك قوات الأسد تعتبر استهدافًا للعملية السياسية، وتمثل إصرارًا روسيًا لنسف العملية السياسية بشكل كامل.

وسيتمحور اللقاء بشكل أساسي على موضوع اللجنة الدستورية، والذي “يعني هيئة التفاوض فقط دون أي تأثيرات أو ممارسات وضغوط دولية”.

وبحسب العريضي “مسألة الدستور موجودة في قرار الأمم المتحدة 2254، وليس اختراعًا من روسيا”، معتبرًا  أنه “إذا فكرت روسيا باختصار المسألة السورية باللجنة الدستورية فستكون مخطئة”.

ويتزامن اللقاء الحالي في العاصمة الرياض مع معركة بدأتها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا.

وتمكنت صباح اليوم من السيطرة على منطقة اللجاة بشكل كامل، بالإضافة إلى بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش في ريف درعا الشرقي.

وتتواصل المعارضة مع الدول الراعية لاتفاق “تخفيف التوتر” في الجنوب حتى اليوم.

وفي حديث سابق مع رئيس المكتب السياسي لفصيل “جيش الثورة”، بشار الزعبي، قال إنه وفي حال التوافق على الخيار السياسي فسيتم التوجه له، أما إن كان الخيار عسكريًا ستتخذ الفصائل موقف المواجهة والتصدي لأي عمل عسكري.

وكانت “هيئة التفاوض” قد عقدت اجتماعها السنوي، أمس الاثنين في العاصمة السعودية الرياض.

وأكدت مصادر منها لعنب بلدي، مطلع الأسبوع الحالي، أنها غير قادرة على الخروج بموقف حاسم وفعال حول الجنوب السوري.

وكانت “هيئة التفاوض” قد دعت منذ ساعات إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث هجوم قوات الأسد على درعا، وما يمثله من خرق للقرار 2254.

وأعربت عن أسفها لصمت مجلس الأمن إزاء ما يحدث، و”تخليه عن واجباته القانونية والسياسية والأخلاقية في حماية المدنيين السوريين”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة