تعمل دائرة زراعة الغوطة التابعة لمديرية زراعة ريف دمشق على حصاد 200 دونم زراعي كانت مزروعة بالقمح قبل سيطرة قوات الأسد على الغوطة الشرقية.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية اليوم، الثلاثاء 26 من حزيران، عن المهندس عبادة بكرو من دائرة زراعة الغوطة الشرقية، أن 200 دونم كانت مزروعة بالقمح قبل السيطرة على الغوطة هي طور الحصاد.
وكانت قوات الأسد سيطرت على الغوطة الشرقية بعد حملة عسكرية بدأتها شنتها عليها في شباط الماضي.
وقال بكرو إن إنتاج الدونم الواحد من تلك الأراضي يتراوح بين 200 و300 كيلوغرام من القمح، فيما تحاول مديرية زراعة ريف دمشق دعم المزارعين لإحياء القطاع الزراعي ضمن الغوطة شرق دمشق لإعادة تشجيرها.
وبحسب بكرو، تم توزيع نحو 400 ألف شتلة من المحاصيل الصيفية على الفلاحين بشكل مجاني، إضافة إلى تقديم الدعم لقطاع الثروة الحيوانية.
وعانى القطاع الزراعي خلال السنوات الماضية بسبب الحصار التي كانت تعيشه المنطقة، ومنعت قوات الأسد دخول الأسمدة والمعدات الزراعية والبذار.
واعتمد أهالي الغوطة خلال سنوات الحصار على الثروة النباتية، والأشجار في التدفئة كبديل عن المحروقات، ما أدى إلى خسارة أعداد ضخمة من أشجارها.
وقالت مصادر أهلية لعنب بلدي من الغوطة الشرقية إن المنطقة خسرت عددًا كبيرًا من المزارعين بعد نزوح معظم الأهالي عنها، لا سيما في منطقة المرج التي تعتمد على الزراعة بشكل رئيسي.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية، عن وزير الزراعة والإصلاح الزراعي، أحمد القادري، قوله إن نسبة الأضرار كبيرة، دون أن يذكر نسبتها، موضحًا أن وزارة الزراعة بدأت بتقديم الخدمات البيطرية للمواشي وتقديم كميات من العلف المجاني.
وقال القادري، بحسب ما نقلت الصحيفة، إنه تم تقديم 44 ألف شتلة خضراوات لتأمين الاحتياجات منها.
–