روسيا تدرس تسهيلات سفر لرجال الأعمال السوريين

  • 2018/06/26
  • 5:27 م
لقاء الاسد مع الوفد الروسي (سانا)

لقاء الاسد مع الوفد الروسي (سانا)

تدرس روسيا تسهيل الحصول على تأشيرات السفر لرجال الأعمال السوريين، كخطوة لتنشيط الاستثمارات والعمليات التجارية مع سوريا.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن مجلس رجال الأعمال الروسي- السوري اليوم، الثلاثاء 26 من حزيران، أن روسيا تبحث منح 200 رجل أعمال سوري تأشيرة سنوية لتحفيز التجارة والاستثمار بين البلدين.

وقال المجلس إنه تقدم للجانب الروسي بطلب لحصول على تسهيلات سفر لرجال الأعمال السوريين، مشيرًا إلى أن المجلس بانتظار رد من الحكومة الروسية بهذا الشأن.

وتدعم موسكو النظام السوري سياسيًا وعسكريًا منذ 2015، ووقعت معه عدة اتفاقيات اقتصادية لعشرات السنين وخاصة في مجال استخراج الفوسفات في ريف حمص.

وتركز الحديث في الأشهر الماضية على الاستثمارات الروسية في سوريا، والفترة المحددة للبدء بها.

وفي مطلع حزيران الحالي تحدثت وكالات روسية عن تجهز عدة شركات روسية للبدء بمشاريع استثمارية “ضخمة” في سوريا، بعد لقاءات ومشاورات دارت بين رجال أعمال روس وسوريين.

وأشار رجال أعمال سوريون للقناة الروسية إلى “ضرورة تذليل العقبات فيما يتعلق بالتحويلات المالية والحصول على تأشيرات الدخول إلى روسيا”.

وقال رئيس “مجلس الأعمال السوري- الروسي”، سمير حسن، إنه تم الاتفاق على عقد “ملتقى دمشق للعلاقات السورية- الروسية” بحضور نحو 100 شركة روسية على هامش فعاليات معرض دمشق الدولي، في تموز المقبل.

وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية ذكرت، مطلع الأسبوع الحالي، أن الزيارة الأخيرة لوفد من رجال الأعمال الروس إلى دمشق شهدت تفاهمات حول عدد كبير من المشاريع والاتفاقيات تتضمن قمرًا اصطناعيًا وبناء صوامع ومصانع ومراكز تدريبية ومرفأ جديدًا في مدينة اللاذقية.

ونقلت عن رئيس مجموعة شركات “كوبيت”، رسلان مرزا غنيف، أنه أجرى لقاءات مع رجال الأعمال السوريين في روسيا، وتم الاتفاق معهم باسم غرفة تجارة موسكو لإقامة عدد من المشاريع في سوريا.

وقال إن مجموعة “كوبيت” تمتلك أحدث التقنيات وعلى أعلى المستويات، وستعمل على نقل هذه التقينات إلى سوريا لتطوير المهارات، وستنشئ مراكز لتدريب العاملين تبعًا لنوع المصانع التي سيتم افتتاحها في سوريا.

بينما أوضح رجل الأعمال الروسي، فلاديمير زيرياكوف، للوكالة أنه لا توجد ميزانية محددة للتعاون الاقتصادي بين روسيا وسوريا، لكن يمكن البدء بتخصيص مبلغ يصل إلى 30 مليون دولار شهريًا لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، وهذا الرقم قابل للنمو والارتفاع.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية