الأسد يوسع شريحة المستفيدين من مقاعد “ذوي الشهداء” في الجامعات
أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم، الثلاثاء 26 من حزيران، مرسومًا بتوسيع الشريحة المستفيدة من المقاعد المخصصة لذوي قتلى ومصابي قوات النظام في المرحلة الجامعية الأولى، ومرحلة الماجستير.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) تفاصيل المرسوم رقم 218 للعام 2018 القاضي بتوسيع الشريحة المستفيدة من 15 مقعدًا حددها المرسوم 293 للعام 2016 من مقاعد المرحلة الجامعية الأولى، و2% من مقاعد القبول في درجة الماجستير ودراسات التأهيل والتخصص.
وشمل التوسيع أبناء وأشقاء وأزواج القتلى العسكريين، وجرحى العجز الكلي والجزئي، وجرحى العجز بنسبة لا تقل عن 30% ولا تزيد على 35% من العسكريين المجندين والاحتياطيين، وأبناء جرحى العجز الكلي والجزئي الذي لا يقل عن 70%.
ويستفيد أيضًا من هذا المرسوم “أبناء المفقودين وأزواجهم من العسكريين في الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي الذين استشهدوا أو جرحوا أو فقدوا بسبب الحرب أو العمليات الحربية أو على أيدي عصابات إرهابية أو عناصر معادية”، وفق نص المرسوم.
بالمقابل، لم يتم زيادة أعداد المقاعد المخصصة لذوي القتلى والمصابين، والفئات المذكورة في المرسوم الجديد، أي بقيت 15 مقعدًا، ما يعني أن الفرص تراجعت بشكل كبير للفرد الواحد من ذوي القتلى للحصول على مقعد في الجامعات السورية.
وكان النظام السوري زاد عام 2016 عدد المقاعد المخصصة لذوي القتلى من قوات النظام والقوات الأمنية الذين قتلوا خلال الحرب، إضافة إلى جرحى العجز الكلي من قوات النظام نتيجة إصابات في الحرب في المرحلة الجامعية الأولى إلى 15 مقعدًا.
كما تم تخصيص 2% من عدد مقاعد القبول في درجة الماجستير ودراسات التأهيل والتخصص في كل كلية في الجامعات.
وعلى الرغم من المقاعد المدرسية والجامعية والميزات التي يتم منحها لذوي القتلى من قبل النظام السوري، تعتبر التعويضات المادية والعينية التي تمنح لهم ضئيلة في ظل ارتفاع كبير للأسعار في سوريا.
وتترواح قيمة التعويض لأهالي القتيل الواحد بين 300 ألف ومليون ليرة سورية، وفق رتبة العسكري القتيل، لكن هذه المبالغ تدفع لمرة واحدة، ولا تكفي العائلة السورية أكثر من خمسة أشهر، مع العلم أن متوسط إنفاق العائلة السورية شهريًا يصل إلى 200 ألف ليرة، وفق المكتب المركزي للإحصاء.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :