مقتل ضابط في قوات الأسد بمعارك ريف درعا
قتل ضابط في قوات الأسد، جراء المعارك الدائرة في ريف درعا الشرقي، ضد مواقع الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة.
ونعت شبكات موالية عبر “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 26 من حزيران، العميد سامي فايز المحيثاوي والذي ينحدر من قرية المزيرعة التابعة لمحافظة السويداء.
وأشارت الشبكات إلى أنه كان من القادة العاملين في الصفوف الأولى للعملية العسكرية التي سيطرت فيها قوات الأسد على بلدة بصر الحرير بشكل كامل.
ودخلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، صباح اليوم، منطقة اللجاة وبلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي، ضمن العمليات العسكرية التي بدأتها، الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر عسكرية مطلعة على معارك الريف الشرقي إن قوات الأسد تتقدم ببطء في المنطقة نظرًا لطبيعتها الجغرافية الوعرة.
وأضافت المصادر لعنب بلدي أن قوات الأسد تضغط حاليًا على بلدتي الحراك وناحتة، في خطوة للسيطرة عليهما، بالتزامن مع قصف جوي وصاروخي مكثف لم يهدأ على المنطقة، منذ بدء المعركة.
وبحسب “التلفزيون السوري” وصلت وحدات عسكرية من قوات الأسد إلى أطراف بلدة الحراك بريف درعا بعد دخولها بلدات المليحات.
وقال إن القوات حققت تقدمًا واسعًا في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي.
ويأتي تقدم قوات الأسد بالتزامن مع تمهيد ناري مكثف استهدف معظم مدن وبلدات ريف درعا الشرقي، وأدى إلى مقتل العشرات من المدنيين ونزوح أكثر من أربعة آلاف عائلة.
وتعتبر “قوات النمر” رأس الحربة في العملية العسكرية المرتقبة، ووصلت تعزايزت لها في الأيام الماضية إلى ريف السويداء الغربي والشمالي الغربي، وسط الحديث عن اتخاذ مطار الثعلة مقرًا لغرفة عمليات المعركة من قبل العميد سهيل الحسن.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تمكنت قوات الأسد من التقدم في اللجاة، عن طريق المحاور الأربعة التي فتحتها مطلع الأسبوع الحالي، من جهة ريف السويداء الغربي.
ومن المتوقع أن تفتح محورًا باتجاه ريف درعا من جهة ريف السويداء الجنوبي الغربي، خاصة بعد وصول تعزيزات ضخمة في الساعات الماضية إلى المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :