في ثلاثة أيام.. تقرير يوثق مقتل 40 شخصًا إثر القصف على درعا
وثق مكتب “توثيق الشهداء في درعا” حصيلة المعارك والقصف على المحافظة، خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وبحسب تقارير نشرها اليوم، الثلاثاء 26 من حزيران، بلغت حصيلة القتلى جراء القصف والمعارك، أمس الاثنين، 23 شخصًا بينهم 15 مقاتلًا من فصائل المعارضة وثمانية مدنيين بينهم نساء.
وفي 24 من حزيران الحالي وثق المكتب مقتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة مقاتلين في منطقة اللجاة، بالإضافة إلى مقتل مدنيين في بلدة الصورة وعلما وفي مدينة الحراك.
بينما وثق عدد الأشخاص الذين قتلوا، السبت الماضي 23 من حزيران الحالي، وعددهم تسعة بينهم أربعة مقاتلين في منطقة اللجاة وبلدة النعيمة.
وتتعرض معظم مدن وبلدات محافظة درعا لقصف جوي وصاروخي مكثف، وخاصة الريف الشرقي الذي أحرزت فيه قوات الأسد تقدمًا في الساعات الماضية.
وفي حديث سابق لعنب بلدي قال مدير “الدفاع المدني” في درعا، مصطفى محاميد، إن الفرق الطبية استنفرت على مدار 24 ساعة متواصلة، للاستجابة لأي حدث قد يطال المدنيين في درعا.
وعن الحالات الحرجة بين الجرحى أضاف محاميد أنه حتى الآن لم تصل أي حالة يلزم إخراجها خارج درعا، لافتًا إلى أن وضح الحالات الحرجة لم يعرف حتى اليوم.
وذكر “الدفاع المدني في درعا” اليوم أن نسبة القصف من قبل الطيران الحربي الروسي ارتفعت، أمس الاثنين، وسجلت أكثر من 200 غارة جوية، وأكثر من 110 براميل متفجرة ألقتها الطائرات المروحية.
بالإضافة لأكثر من 88 صاروخ “فيل” ومئات القذائف والصواريخ الأخرى استهدفت مدن وبلدات درعا وريفها الشرقي، ما أسفر عن مقتل مدنيين توزعوا على الحراك والصورة وبصر الحرير والكرك الشرقي.
وحذر “الدفاع المدني” من كارثة إنسانية بعد وصول أعداد النازحين لعشرات الآلاف في أقل التقديرات، جلهم نساء وأطفال، وذلك بعد ارتفاع كبير في وتيرة النزوح من المدن والبلدات المستهدفة لليوم السادس على التوالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :