قوات الأسد تتقدم في بصر الحرير واللجاة بريف درعا

مقاتل من قوات الأسد بعد الدخول إلى بلدة بصر الحرير - 26 من حزيران 2018 (فيس بوك)
tag icon ع ع ع

دخلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها منطقة اللجاة وبلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي، ضمن العمليات العسكرية التي بدأتها، الأسبوع الماضي.

وذكرت إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام اليوم، الثلاثاء 26 من حزيران، أن قوات الأسد سيطرت على بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش وعلى كامل منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي بعد معارك مع فصائل المعارضة العاملة فيها.

وقالت مصادر عسكرية مطلعة على معارك الريف الشرقي إن قوات الأسد تتقدم ببطء في المنطقة نظرًا لطبيعتها الجغرافية الوعرة.

وأضافت المصادر لعنب بلدي أن قوات الأسد تضغط حاليًا على بلدتي الحراك وناحتة، في خطوة للسيطرة عليهما، بالتزامن مع قصف جوي وصاروخي مكثف لم يهدأ على المنطقة، منذ بدء المعركة.

بينما أكدت غرفة العمليات المركزية في الجنوب ثبات الفصائل في مواقعها داخل بصر الحرير، والتي ردت هجومًا من جهة كتيبة النقل.

ويأتي تقدم قوات الأسد بالتزامن مع تمهيد ناري مكثف استهدف معظم مدن وبلدات ريف درعا الشرقي، وأدى إلى مقتل العشرات من المدنيين ونزوح أكثر من أربعة آلاف عائلة.

ويبلغ طول خط عمليات قوات الأسد 40 كيلومترًا من قرى سكاكا جنوبًا إلى الشومرة في الشمال، وتهدف المحاور التي تسير بها إلى تقسيم المنطقة لجيوب صغيرة، كخطوة للاستفراد بالسيطرة عليها.

وتعتبر “قوات النمر” رأس الحربة في العملية العسكرية المرتقبة، ووصلت تعزايزت لها في الأيام الماضية إلى ريف السويداء الغربي والشمالي الغربي، وسط الحديث عن اتخاذ مطار الثعلة مقرًا لغرفة عمليات المعركة من قبل العميد سهيل الحسن.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تمكنت قوات الأسد من التقدم في اللجاة، عن طريق المحاور الأربعة التي فتحتها مطلع الأسبوع الحالي، من جهة ريف السويداء الغربي.

ومن المتوقع أن تفتح محورًا باتجاه ريف درعا من جهة ريف السويداء الجنوبي الغربي، خاصة بعد وصول تعزيزات ضخمة في الساعات الماضية إلى المنطقة.

خريطة توضح المناطق التي تقدم لها النظام في ريف درعا الشرقي - 26 من حزيران 2018 (lm)

خريطة توضح المناطق التي تقدم لها النظام في ريف درعا الشرقي – 26 من حزيران 2018 (lm)

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة