الأمير وليام يزور السوريين في الأردن
زار الأمير وليام، نجل ولي عهد بريطانيا، بعض العوائل والأطفال السوريين في الأردن، خلال جولته الأولى من نوعها إلى الشرق الأوسط.
وقالت وكالة “فرانس برس” اليوم، الاثنين 25 من حزيران، إن الأمير وليام التقى أطفالًا سوريين وأردنيين، تتراوح أعمارهم بين تسعة و15 عامًا، كانوا في استقباله خلال جولته في مدينة جرش الأثرية، مع الأمير الحسين بن عبد الله.
وأضافت الوكالة أن الأطفال من برنامج “مكاني” الذي تدعمه “يونيسيف”، قدموا عرضًا أمام الأميرين، تضمن شعرًا وغناءً، بعد ارتدائهم الزي التقليدي السوري والأردني، والتقطوا صورًا جماعية مع الأميرين.
وخلال الجولة، التقى الأمير وليام ببعض العائلات السورية والأردنية، المدعومة أيضًا من برنامج “مكاني”، وجلس الأطفال حولهم، بحسب الوكالة.
ويعد برنامج “مكاني” مبادرة أردنية، تدعمها “يونيسيف”، وتعتني بالأطفال السوريين والأردنيين معًا، وتقدم لهم الدعم اللازم مع توفير بيئة صحية وتعليم.
وتعد زيارة الأمير ويليام أول زيارة لفرد رفيع من العائلة الملكية الحاكمة إلى الشرق الأوسط نيابة عن الحكومة البريطانية.
ووفق الإحصائيات الرسمية، تستضيف الأردن نحو 1.3 مليون لاجئ سوري منتشرين في مختلف مناطق المملكة، بينهم 650 مسجلين لدى الأمم المتحدة، الأمر الذي يستدعي تنظيم شؤون حياتهم اليومية والمعيشية بشكل منهجي ومدروس.
وعادة ما يجري وزراء بريطانيا زيارات رسمية إلى مخيمات اللاجئين في الشرق الأوسط، إذ سبق أن زار رئيس الوزراء السابق، ديفيد كاميرون، مخيم الزعتري عام 2015، ووعد حينها بتحسين الوضع المعيشي للاجئين واستقبال عدد منهم في بريطانيا ضمن ما يعرف بـ “إعادة التوطين”.
وكان وزير خارجية بريطانيا السابق، فيليب هاموند، زار مخيمات السوريين في الأردن عام 2016 للاطلاع على أوضاعهم وبحث سبل الأزمة التي يعانون منها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :