قالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن من بين كل 21 لاجئًا ممن هم بحاجة فورية لإعادة التوطين، تم توطين شخص واحد فقط عام 2017.
وفي تغريدة نشرتها المفوضية عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، الاثنين 25 من حزيران، قالت فيها إن مساعي الدول لإعادة توطين اللاجئين انخفضت عام 2017، مقارنة بالعام 2016، مشيرة إلى أن فرص المفوضية لإعادة التوطين انخفضت 50% عام 2017.
For every 21 refugees in need of resettlement only one departed to a resettlement country in 2017.
Since 2016 refugee resettlement opportunities available to UNHCR have dropped by nearly 50%.https://t.co/yRRDtNUmJn #ATCR2018 pic.twitter.com/Gb9zCFCmLh
— UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) June 25, 2018
وأضافت المفوضية في تغريدات متسلسلة أن 0.5% من مجمل اللاجئين حول العالم تمت إعادة توطينهم عام 2017، مشيرة إلى حاجة 19 مليون لاجئ من أصل 65 مليونًا لإعادة التوطين خلال السنوات الست الماضية.
Less than 0.5% of the world’s refugee population were resettled in 2017.
Yet needs are greater than ever: the global refugee population passed 19 million in 2017, and resettlement needs have doubled in the last six years.https://t.co/JCzdtFIuvL #ATCR2018 pic.twitter.com/BsQXkyR1LF
— UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) June 25, 2018
وتعمل المفوضية الأممية ضمن برامج تتيح من خلالها للاجئين إعادة التوطين من البلد “الفقير” الذي يعيشون فيه، إلى بلدان أخرى تضمن له الاستقرار فيها.
وقدرت حاجة 1.2 مليون لاجئ حول العالم إلى إعادة التوطين في عام 2017، بينهم 40% من اللاجئين السوريين.
وخلال اجتماع في جنيف، في آذار 2016، تعهد المجتمع الدولي بإعادة توطين 500 ألف لاجئ سوري بحلول عام 2018، وأشارت المفوضية، بعد عام من الاجتماع، إلى أن الخطة تسير “على ما يرام”، مع توطين 50% من العدد المتفق عليه.
وغالبًا تتركز تلك البرامج حول إعادة توطين اللاجئين “الأكثر حاجة” للحماية الدولية هربًا من النزاعات الدائرة في بلادهم، وتُعطى الأولوية لطالبي اللجوء من الشرق الأوسط وإفريقيا، ثم اللاجئين المحتجزين في اليونان وإيطاليا.
–