تأهيل طريق حمص- مصياف بعد إغلاقه لأعوام
بدأت حكومة النظام السوري سلسلة خطوات لتأهيل طريق حمص- مصياف، بعد أعوام على إغلاقه.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الأحد 24 من حزيران، إن أعمال التأهيل مستمرة لكامل الطريق من مفرق القبو حتى نهاية بلدة عقرب، وذلك بالتوازي مع صيانة الطريق داخل البلدات.
ونقلت الوكالة عن مدير فرع المواصلات الطرقية بحمص، المهندس محمود العلي، قوله “سيتم إنهاء أعمال صيانة وتأهيل الطريق داخل بلدات تلدو وكفرلاها وتلذهب بطول نحو 10 كم، خلال يومين”.
وأضاف العلي أن القيمة الإجمالية لتأهيل الطريق تقدر بـ 200 مليون ليرة سورية، مؤكدًا مواصلة العمل على إصلاحه وردم الحفر وإزالة السواتر الترابية والأنقاض.
يأتي ذلك بعد شهر على خروج فصائل إلى الشمال السوري، الواقع تحت سيطرة المعارضة، ضمن اتفاق مع قوات الأسد برعاية روسية.
وتأتي أهمية طريق حمص- مصياف كونه يربط المنطقة الوسطى بالساحل السوري، وعمدت المعارضة لإغلاقه مرارًا خلال سنوات الثورة للضغط على النظام في مفاوضاتها، ما دفع لاستخدام طرقات أطول وأبعد.
وكان النظام السوري أعلن، في 16 من أيار الماضي، السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.
وأعلنت “سانا” عقب ذلك أن الورشات والاليات التابعة لمديرية الخدمات الفنية بحمص، بدأت بتأهيل طريق حمص- مصياف، مرورًا بتجمع قرى الحولة، تلدهب، كفرلاها، الطيبة، بهدف إعادته للخدمة بعد أن كان الطريق محولًا باتجاه قرى القبو والشنية ومريمين.
وفي بداية حزيران الحالي، أعيد افتتاح أوتوستراد حمص- حماة بعد سنوات من إغلاقه، عقب سيطرة فصائل المعارضة السورية على مدينة الرستن ومناطق في ريف حمص الشمالي.
ويعتبر فتح الطرق إحدى النقاط الرئيسية في الاتفاق الأخير الذي فرضه النظام وروسيا على فصائل المعارضة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :